![د. عبدالرحيم الحدادي د. عبدالرحيم الحدادي](http://alkifahnews.com/wp-content/uploads/2021/04/0log.png)
الدكتور – خضر لـ الكفاح نيوز : المجلدان يثريان الساحة الأدبية بـ 1450 بيتا من الفصيح.
أتحف الكاتب الصحفي والمؤلف الشاعر محمد خضر الشريف، الساحة الشعرية بألف وأربعمائة وخمسين و بيتا من الشعر الفصيح، حواها المجلدان الأول والثاني، من سِفْرِه الضخم “الأعمال الشعرية الكاملة ” الخاصة بشعره، ويعمل الآن على إصدار بقية المجلدات الأخرى، التي تصدر تباعا وتحويها عشرات المئات من القصائد المتنوعة والتي عالجت جميع ألوان الشعر الفصيح.
يقول المؤلف لحديثه في ” الكفاح نيوز”: إن الأعمال الشعرية الكاملة ليست كل أعمال المؤلف الأدبية، فهناك أيضا الأعمال الأدبية الكاملة وتخص الكتب الأدبية النثرية بعيدا عن ساحة دواوينه الشعرية، مؤكدا أن صدور مثل هذه المجلدات تحفظ للمؤلف أعماله المتناثرة هنا وهناك عبرة دواوينه العديدة، وفي الوقت نفسه تعمل على إثراء الساحة الشعرية، بهذا الكم الذي حواه المجدان الأول والثاني بعدد أبيات فصيحة بلغت 1450 بيتا.
وعن المجلدين الصادرين يقول خضر: المجلد الأول حوى 670 بيتا وأتى في جزئين: الأول ضم شعر المؤلف فيما يخص المناجاة الربانية، وشمل 418 بيتا، وحوى الجزء الثاني قصائده في الزهديات والمواعظ والحث على الأخلاق الكريمة، وشمل 252 بيتا..أما المجلد الثاني الخاص بـ”المدائح النبوية” فقد جاء في 780 بيتا.
يضيف: يأتي هذا في الوقت الذي أعتكف فيه على إعداد بقية المجلدات بأجزائها وأقسامها المتعددة من شعره في ( المناسبات الدينية، والأخرى الاجتماعية، والمدح العام، والهجاء، والشعر والشعراء، والقصص الشعرية، والمراثي، والزملاء والأصدقاء، ومواقف وشواهد حياتية عديدة).
ويحوي كل جزء من أجزاء المجلدات القصائد المطولة والمتوسطة ثم (الثنائيات) ذات البيتين، وبعدها (الومضات) ذات البيت الواحد فقط.
وأشار المؤلف إلى أنه حرص على وضع لوحات مصورة لكل قصيدة من القصائد، مع وضع أغلفة بعض دواوينه التي نشرت فيها هذه القصائد.
يذكر أن الشاعر” خضر” صدر له حتى الآن 173مؤلفا منها 35 ديوانا شعريا، عالج فيها أكثر من 15 لونا من ألوان الشعر الفصيح، خصص منها عشرة دواوين كاملة للثنائيات الخضرية الشعرية.
كما صدر له ثلاث مجموعات قصصية هي: (وليمة البطاطا) و(قدًر ولطف) و(ومضات قصصية).. ورواية طويلة بعنوان ( أفول) يعمل على وضع اللمسات النهائية لها.
وأتت بقية المؤلفات في مجالات عدة في الأدب، والصحافة، والإعلام، والسياسة، والسيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، والاجتماع، والتربية، وحل المشكلات الأسرية.