
ينتشر بوسائل التواصل الأجتماعي المختلفه سلوكيات فرديه غير محبوبه مغالطات من بعض الأشخاص الذين يسيئون لبعض بالتلفظ بألفاظ لا تليق بالأخلاق فيسيء لنفسه قبل الآخرين دون مراعاه او أخذ الأعتبار أدب الكلام.
فيبدأ التجريح و تحاذف وتبادل بالكلمات التي تنزل من شأن أشخاص من شتم أو سب وقذف فكل واحد يجتهد بأختيار الألفاظ القبيحة ضناً منه أنها قوه أو انتصار لذاته بمفهوم خاطئ أنا أقدر ارد عليك بالمثل وأكثر فكلمه تجر كلمه إلى الأسواء.
ولا يخفى على الجميع لاحظنا بشكل كبير عبر وسائل التواصل الأجتماعي عبر الشات او تويتر أو التيك توك والكثير من البرامج ظهور أشخاص يقذفون بعضهم بكلام صخب ويسخرون من بعض بانتقاص وقله احترام والأستهزاء فيما بينهم.
أين أنتم من قيم الإسلام وخصله الحميده في الحث على آداب الحديث بين الأشخاص والتأدب بالكلام مع الآخرين وعدم الإساءة ونهي المسلم أن يسئ او يجرح أخاه المسلم بألفاظ أو أفعال هناك حقوق لا يجب ان يتعداها الانسان.
في تعامله مع الآخرين وأن كانوا على خطأ فحفظ اللسان من الزلات بالكلام تصان النفس من الوقوع في بؤر المحظورات التي قد تؤدي به الى الهلاك و تدخله في دائرة الضياع وذنوب هناك أشخاص يعلو صوتهم بألفاظ غير لائقة.
بوسائل التواصل الاجتماعي بقذف الكلمات المسيئة والتعدي على بعض والكل منهم يعتقد نفسه أنه على صواب ضناً منه بأن رد الإساءة بالإساءة تصرف سليم ومنطقي ليسكت الطرف الآخر دون أن يشعر بعواقب ما يفعله وأن هذا التصرف نهى عنه الإسلام.
افراد ومجتمعات فرقتهم وأبعدتهم زلة لسان وقطعت تواصلهم فنسوا الود والإخوة وحق المسلم على المسلم وامتلأت قلوبهم شحنات من الكراهية فالعاقل من يحكم عقله بكلمه ويحفظ لسانه بالصمت أمام المنعطفات.
فليكن الكلام الطيب نهجنا ومسلكنا في التعامل فهو يقوي روابط المسلم بأخيه المسلم في أي زمان ومكان على الصعيد الفردي والأجتماعي السكوت وعدم الرد عند سماع الكلمات الرذيلة التي تصدر من بعض الأشخاص قوة وليس ضعف.