أغلب الدول المتجاورة لا يخلو سجلها من الخلافات الحدودية ، وتقاطع المصالح السياسية، لكن في المقابل يركزون على نقاط الالتقاء كثيرًا ويسعون لمد جسور العلاقات السياسية والاقتصادية وتنمية العلاقات لمافيه مصلحة بلدانهم.
إذ أن من المتعارف عليه أن القضايا الحدودية وتقاطع المصالح يعد من المسلّمات حدوثها بين الدول المتجاورة على وجه الخصوص ، غير أن الزمن والجهود الدبلوماسية والمبادرات وتعزيز الثقة والتنازلات بين تلك الدول كفيل بحل تلك القضايا العالقة ، ومن النادر أن يصلوا إلى نزاع مسلح ، فهم في كل الأحوال لا يمكن أن يقفوا عند هذه الخلافات طويلًا ، أو أن تشكل عقبة قصواء في سبيل تنمية العلاقات بكل أنواعها بين الدول، وهكذا نرى أن للسياسية وجهًا حسنا غير ما كنا نتصوره دائما.
لتواصل مع الكاتب af1423af116@gmail.com