ذخرك امرأتك ؛حصنك زوجك رفيقة دربك المرأة التي اتيت بها من بين أهلها واخوانها ليس لها ركن تأوي إليه إلا ركنك ثم يهوى بها ذلك الركن التي اتكئت عليه ؛انتظرت رحمته فاتى بغلظته ؛انتظرت عطفا فاتى بقسوته ؛واركانها بعيدة عنها في بيت اهلها ؛حرج صلي الله عليه وسلم حق الضعيفين المرأة واليتيم ؛لاتكن كذلك ؛الله ينظر اليك ؛والرفق شيمة الرجال في قواريرهم فذلك حق ؛والقسوة مرض كل سفيه قد فاته الرفق.
كفاك خسة يا أجوف القلب ؛هي نجمتك الساطعة وسماءك اللامعة ؛وقلبك النابض ؛فاعلم مداخلها واحسن حوارها ؛كن بجوارها فانت موطنها ؛وما من شي الا وله نقصان ؛فالكمال لله وحده لا الي الناس ؛كثرت حوادث الشقاق والخلاف و والمرأة يقع عليها جزء من المسئولية ؛فالاثنان بينهم امانة لان كثير منا لا يعلم اسس الأسرة الواضحة ومعانيها الراسخة ؛حين تسال أحد الناس لما ذا تتزوج يقول مثل الناس سنة الحياه لا اجابه ليس لها معنى فهل أعددنا للسؤال جوابا صادق إذا ما الفرق بينك وبين الحيوان هو يتكاثر ويفعل ما يفعله الانعام ؛في الحقيقة نتزوج حتي يمن الله علينا بذرية صالحه تعمر الأرض بصلاحها وفلاحها مع الله سبحانه فيكون الحرص كل الحرص إنشاء بيت معمور ؛به معاني التربية الصالحة ؛فتترك ميراثها في الدنيا من الذرية الصالحة ؛ فلا تنقطع الخيرات وتدوم نسائم الرحمات في الدنيا والآخرة؛ قال الله وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) ولا ينقطع عن الوالدين برا حتي في اخراهم بدعاء الولد الصالح لأنهم زرعوا وحصدوا ونعم الحصاد يوم الميعاد نجز في المملكة العربية السعودية مدينة القصيم كتبه وليد الطويل في العاشر من نوفمبر لعام 2021
لتواصل مع الكاتب walidluigoali@gmail.com