
في ليالٍ يزداد فيها بريق الكلمة بصفاء النفوس، وتلتقي القلوب على مائدة المحبة قبل مائدة الطعام، يظل التواصل بين رجال الفكر والاقتصاد والثقافة جسراً راسخاً يربط الحاضر بالمستقبل، ويُعيد للذاكرة عبق الماضي الأصيل ومثل هذه اللقاءات هي التي تُرسخ قيم التآخي وتغذي روح الانتماء لوطنٍ شامخٍ بعطائه.
رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية والمدير العام على مجموعة محمود احمد رفيق القابضة الأستاذ محمود رفيق يستضيف رجال الأعمال وأعضاء ديوانية آل رفيق والمنتدى في الرياض.
في أمسية عامرة بالود والفكر، استضاف رجل الأعمال الأستاذ محمود أحمد رفيق نخبة من رجال الأعمال وعدداً من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية والمنتدى*وذلك مساء يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 11 ربيع الآخر 1447هـ، الثاني من أكتوبر 2025م، في أحد المطاعم الراقية بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياض.
وقد اتسم اللقاء بجمال الطرح ورقي الحوار، حيث تنقلت الأحاديث بين الاقتصاد والثقافة والشعر والتاريخ، على أنغام خرير الماء وأجواء تنبض بالألفة.
وتقدّم الحضور المستشار الدكتور يحيى بن أحمد اليوسف، حيث تناول في حديثه أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة داخلياً وخارجياً بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله مشيراً إلى متانة علاقاتها مع مختلف دول العالم.
كما استعرض الأستاذ محمود رفيق في كلمته عبق المدينة المنورة بمكانتها التاريخية والجغرافية، ودورها المحوري في قلوب المسلمين والعالمين العربي والإسلامي، مستشهداً بما تحقق من منجزات وطنية في مختلف المجالات.
وشهدت الأمسية عدداً من المداخلات والنقاشات الثرية التي أضفت على اللقاء مزيداً من العمق والمتعة واختتم الأستاذ محمود رفيق المجلس بالحديث عن مسيرة الديوانية، وخطتها المستقبلية التي تتضمن تكريم نخبة من أصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال المخلصين الذين أسهموا في خدمة الوطن، وذلك في الاحتفال المزمع إقامته في المدينة المنورة خلال عام 2026م.
عقب ذلك، دعا المضيف رفيق*الجميع إلى مائدة عشاء عامرة بأصناف متعددة من الأطباق، في أجواء زادتها دفئاً أواصر الأخوّة وروح المحبة. وقد عبّر الحاضرون في ختام اللقاء عن بالغ شكرهم وتقديرهم للأستاذ *محمود رفيق على كريم الدعوة وحسن الاستقبال ورفيع الحفاوة، مؤكدين حرصهم على تلبية الدعوات القادمة التي تهدف إلى توثيق الروابط، وتعميق التعارف، وزيادة الألفة بين رجال الأعمال ورواد الديوانية من مختلف مناطق المملكة.
وغادر الجميع محمّلين بعبق المحبة وصادق الدعوات لصاحب الدعوة بدوام الخير والبركة والتوفيق.