
حينما أمسك قلمي وأكتب ما يدور بداخلي بصدق ومصداقية لا يعنيني رفع سقف المشاهدات، بل المقصود أن أقول الكلمة بصدق، وأنقل ما يدور في الواقع وما أشاهده لا أحب التصنع ولا تزييف الحقائق ولا المجاملات أو المدح خارج الدائرة لا أستخدم العبارات التي لا جدوى منها.
هناك محطات إيجابيات لا تخلو من بعض الإخفاقات، وهذا ليس عيبًا أو إساءة عندما يقع فيها الإنسان دون قصد الكل معرض للخطأ، ولكن الأجمل من يحاول التصحيح الطريق ليس كله معبد، والتعثرات قد تحصل لأي شخص، فنحن نعيش على الأرض لا في السماء كلنا نصيب ونخطئ، فنحن لسنا ملائكة معصومين أو منزهين نعيش في حياة الدنيا الفانية، ومن الصواب انتشال ومدركة كل فجوة نقع فيها.
الجميل أن يتقبل الإنسان النقد عندما يكون راقيًا بالحوار الإيجابي دون التجريح أو المساس بذات الفرد بكلمات غير لائقة من الانتقاص له أو الاستهزاء والتقليل من شأنه الاحترام قبل الكلام يخرج بنا بحلول تبني الأفكار من جديد البدء بالمناقشات الهادفة هو ما يجب أن نتبعه، ولكي نجد افتراضيات الحل، لا بد من الابتعاد عن المجاملات الشخصية التي تزيد العتمة والتخبط عندما تستخدم في غير وضعها الصحيح والتي لا جدوى منها، لأنها تضيع الوقت والجهد بين المتحاورين.
فالمهم والهام هو الوصول إلى فائدة ملموسة ترضي جميع الأطراف، ليعود الأمل والتفاؤل الذي هو ركيزة الحوار الذي يقصد به وضع الأسس المهمة التي تساعد على ترميم الثغرات وتجنب الوقوع في الإخفاقات مستقبلاً.
للتواصل مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com