
(في لمح البصر!)
-لم يسبق لي كتابة مقال بهذه الطريقة وبهذا المستوى والفكرة ولكن السبب الحقيقي لكتابتي لهذا المقال، هو أنني كنت أقرأ وأبحث عن سرعة تفوق سرعة الصوت والضوء، ولم أجد سرعة تضاهي سرعة الضوء، ولكنني وجدت سرعة جديدة، وهي سرعة نقل عرش بلقيس.
-وبمقاييس غير دقيقة، بدأت تخضع لتجارب ومنافسة قوية بين الصين وأمريكا، للوصول إلى هذه السرعة التي تقترب من ألفي كيلومتر في الثانية، سرعة نقل عرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين.
للمعلومية: سرعة الضوء 300,000 كيلومتر في الثانية سبحان من أمره بين الكاف والنون.
-في قصرٍ عظيم على قمة جبل، جلس النبي الملك سليمان عليه السلام على عرشه، والطير تظلله بأجنحتها.
جلس من حوله الجنّ، والإنس، والحيوانات، والطيور، كلها في هدوء تنتظر أوامر الملك النبي وفجأة، دخل الهدهد وقال:
-وجدتُ قومًا يسجدون للشمس! ولديهم ملكة اسمها بلقيس، ولها عرشٌ عظيم!”
فقال سيدنا سليمان: “أيّكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين؟”
-خرج عِفريتٌ من الجنّ فقال: “أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك، يا نبي الله!”
لكن قبل أن يتحرك… ظهر رجلٌ عنده علمٌ من الكتاب، فقال: “أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك.” أي بمعنى: ترمش عينك!
يعني في أقل من ثانية واحدة، وبمسافة تقترب من ألفي كيلومتر!
-وقبل أن يتحرك جفن سليمان عليه السلام… ظهر عرش بلقيس وسط القصر! أنيقٌ، عظيمٌ، يلمع كالذهب لم يُنقل ولم يطر، بل كأنه نُسخ من اليمن إلى فلسطين في لحظة واحدة.
والله أعلم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081