
من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم: ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه” لا تحصر حبك للخير لأولادك أو لأسرتك أو لعائلتك أو لقبيلتك فقط؛ بل اجعل حبك للخير للجميع، فكلما تمنيت الخير لأكبر شريحة ممكنة مع الحب لدائرتك المقربة، فإنك ستسعد أكثر وأكث فزيادة احتمالات النجاحات والانجازات والتقدم للأفضل تزيد بزيادة عدد من تحب.
فإذا كان انتماءك لدولتك مثلا، وهذا الذي يجب على كل مواطن أكل من خيرات هذا البلد وعاش في أمنها وتعلم في مدارسها وووو فأنت تسعد وتفرح بإنجاز كل مواطن فكل لحظة هناك عدد من الانجازات والأهداف تتحقق، وبهذا فإن السرور والفرح سيستمر في حياتك، مما يعكس ذلك إيجابا على نفسيتك، بعكس لو كان انتماءك لأقرب دائرة حولك، فربما تمر الأشهر بل السنوات وأنت لم تفرح لقلة احتمال تحقيقهم لأي إنجاز؛ لقلة عدد من تحب لهم الخير.
ودمتم متحابين.
للتواصل مع الكاتب 0503066322