
قامت صحيفة الكفاح نيوز بجولة استطلاعية لجمعية همم الخيرية بموقعها الكائن في الخالدية وسلطت الضوء على أعمال الجمعية وتاريخ تأسيسها والتقت الصحيفة برئيسة جمعية همم الخيرية الأستاذة – جيهان حمزة شيخ التي شرحت لنا كل ما يتعلق بجمعية همم.
وقالت – جيهان شيخ أن جمعية همم الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة تعمل على تدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة من مصابي الداون والتوحد والتخلف العقلي ومن ثم الدمج بهم في سوق العمل ولدينا ما يقارب 100 شخص مسجلين في الجمعية من بنين وبنات والمبنى الخاص بالجمعية يقع في الخالدية ولدينا عدة ورش – ورشة التطريز اليدوي وورشة تنسيق الهدايا وورشة السبح لتعليم وتأهيل منسوبي الجمعية ونقوم بالعمل الفني مع ذوي الإعاقة 3 أيام في الأسبوع لمدة 3 أشهر ينتج من ذوي الهمم هذه الأعمال كما تشاهدها.
وأشارت – جيهان لدينا غرفة طبية مسارات الوعي تقوم عليها دكتورة تعمل مساج على دماغ المستفيد لكي تنشط الخلايا النائمة في الدماغ ولدينا عيادة لأخصائي النفسي والنطق يقوم بالعمل للمستفيدين ويساعدهم على النطق ولدينا استراحة خاصة بأولياء أمور ذوي الهمم والدور الأرضي للبنين والدور العلوي للبنات ونرحب بالجميع.
وأكدت – شيخ رؤيتنا أن نكون المحرك والدافع الأساسي لإطلاق الطاقة الكامنة لذوي الهمم وتمكينهم لسوق العمل وخدمة المجتمع وهناك ورشة صناعة السبح والاساور خاص بالبنين ونعلمهم كيفية عمل السبح ويستمر العمل لمدة شهر كامل لأنهم توحد عقلي لا بد من الصبر عليهم ونعلمهم كيفية مسكت المقص وهناك جهات تدعم الجمعية لتوفير متطلبات التدريب والأن أصبحنا نحن من نوفر هذه الأشياء باجتهاد فردي من الجمعية ولدينا شباب مؤهلين يقمون بتدريب هؤلاء من ذوي الهمم من رجال ونساء.
وتم تأسيس جمعية همم عام 1441 والهدف من تأسيسها هو تدريب وتأهيل الشباب ذوي الهمم لسوق العمل بعد ما ينتهوا من دراستهم بعد الثانوية ما لهم جامعات ونحن ندربهم لسوق العمل والجمعية تسجل من يلتحق بها من بنات وبنين من عمر 16 سنة وما فوق ويتم قبولهم بعد أن يقوم الأخصائي النفسي بتشخيص الحالة وأن لا يكون لديهم فرط حركة ونسجل لدينا منهم في مرحلة التوحد وتأخر عقلي وداون هذه الحالات التي نستقبلهم.
وقمنا ببعض البرامج للمسجلين في الجمعية وتدريبهم حرفيا عن طريق مدربين متخصصين في مجال التخلف العقلي وهناك تجاوب سريع وايجابي من قبل أولياء أمور ذوي الهمم وحريصون على احضارهم في مواعيدهم رغم معاناة المواصلات إلا أنهم ملتزمون بالحضور وللآسف أن الجمعية ليس لديها القدرة لتأمين مواصلات ولكن نسعى بأن يكون لدينا توفير مواصلات متى ما وجدنا الدعم.
وأكدت – جيهان أن جمعية همم عملها تطوعي في المقام الأول وعددنا 30 موظف وموظفة نعمل بنظام الشفتات ولدينا تدريب للموظفين والموظفات بكيفية التعامل مع حالات ذوي الهمم والجميع يرغب بالتعامل مع هذه الفئة وهذا المبنى للجمعية مستأجر ونطمح أن يكون لنا مقر خاص بنا لجمعية همم الخيرية والحقيقة أن شركة طيبة للاستثمار الداعم لنا في هذا الموقع – وخطتنا المستقبلية أن تتوسع الجمعية ونشتغل مع فئات أكثر ونبحث لهم عن وظائف ويكون لهم كيانهم ومكانتهم في المجتمع – وأختتمت حديثا بالشكر الجزيل للأستاذ – عبدالعزيز المقنص والأستاذ – أيمن ولصحيفة الكفاح نيوز على هذا اللقاء.
كما أكد الأستاذ – عبدالعزيز المقنص الرئيس التنفيذي لجمعية تطوير المسؤولية المجتمعية وأحد شركاء جمعية همم هذا موقع يستفيدون منه ذوي الهمم عبارة عن متنفس واستراحة لهم في الهواء الطلق ويعتبر ترفيه نفسي من باب تغير الأجواء في جمعية همم.
جيهان المقنص
صورة جماعية مع الإدارة
أعمال ذوي الهمم اليدوية