
ها هو وطننا (بفيضه الروحي) وثقافته.. (بانجازاته) وطموحاته ومشروعاته..!! بتطوراته ونهضاته برؤاه ورؤية ٢٠٣٠ طقس آخر من العطاء الحضاري والتاريخي والتنموي.
ها هي بيعة خادم الحرمين الشريفين والتي اكملت ثمان أعوام حين تسلم المليك المفدى قيادة هذه البلاد ملأ اعظم من ذلك (الملأ) المقيد المسجل في دواوين تلاحم الأمم..!!
ومسيرة تآدم حولت بالماضي وتراثه الحاضر ونمائه وبنائه وجهة الأنظار.. وقامت بالتعريف بالوطن على مستوى الكون في (خطاب تاريخي حضاري) استطاع ان يقوم (بواجب التحية) ويشخص تهاليل مؤسس بلادنا جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود والذي جاهد وكابد ليطوع وطنه في إكبار ويوصله إلى مصاف الدول الكبرى التي سادت بروافدها الدينية والسياسية والثقافية والاقتصادية ونهجت منهجية علمية علمية توقف عليها (الإنسان السعودي) وفهم الخطاب.. ثم تمتع هذا الانسان برفاه معطى احتماه واحتضنه في كافة مناحي حياته..!!
واليوم.. (هذه البيعة) تُعظِّم (كيمياء الروح السعودية) في اروع انسجامها بالولاء مع قائدنا المظفر (بعون الله) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.. وسمو ولي عهده.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهو يبدأ (السنة الجديدة بحسب خطاب وطني متواصل يتفنن في رعاية أرقى نهضة عمرانية حضارية تشتق هذا الفضل والانعام وتعد المكارم شمائل ومنجزات لمشاريع اعجازية تضيف الجديد كله في (التطور والخير والبناء والنماء).
وخواطرنا (نحن المواطنين) تحاذي هذا الخطاب مستوحيةً من فضاء الوطن الشاسع (القارة) النظر والعقل والعاطفة.. ثم حمل الراية الخضراء التي تفوح منها عقيدتنا..!!
والسنوات الثمان بدأت في تقلده زمام الأمر ليؤسس لنفسه وحكمته وحكمه (حفظه الله) خصوصية نهضوية أرخت للعالم كينونة حاضرة من التقدم ومثالية الانجاز والايمان بالدعم السخي الذي يخرج من (الرياض) ويركب صهوة البناء لكل شبر في كل مدينة وقرية كانت ترزح تحت واقعها لتولد من جديد وتحمل بين طياتها:
الانسان – ثقافة التفاعل؟ والفكر..!! وتلكم دعامات روحية ونفسية قوامها سواعد جادة واساسية في ازالة (العازل) عن التاريخ ثم القفز منه الى عصر ذهبي سعودي يقرب (المسافات التاريخية) وربما يعطي البديل الحضاري المنشود، متواصلا بالنظرة (الايدولوجية) واعادة صياغة (الحضور) داخل ارض طيبة تشعره (كمواطن) بإنه فاعل وليس متفعلاً.
** وهي (منظومة فكرية سعودية) منحت لكل واحد منا افقاً جديداً في استخدام (العقل.. والوجدان) باعتبارهما مقياسين اساسيين في استنطاق (الانتماء) الذي يخرج (بالولاء) متوهجاً من بين المتون فيحمل (عرفاناً لولاة الأمر) ينشر ابتسامة الرضى في كل الأيام.. ولأن المنجزات الحضارية في (عهد سلمان) غدت تتجاوز النظر,, إلا أنها جعلت خدمة (الأنا السعودي) والذات الإسلامية والعربية والإنسانية دعماً للقضايا التي لا يقف بها الوطن عند حدود..!!.
والسعودي.في عهد (سلمان حفظه الله) يتخذ مكانة عالمية ضمن الانساق الحضارية الابداعية ولا يقف أو يبقى في العالم مقتنعاً بروح الوصف التأمل.. لأنه مشارك برؤية منوطية تتعدى حدوده الذاتية، والواقع في مسار التاريخ.
** وهذا الزمن.. زمن الابداع السعودي في كل مكان “خرج به من ارض تقرأالواقع في بناء الذات والمكان.. لذا انجز وتفوق ومثل مليكه ووطنه تمثيلا انموذجا في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية والعلمية والفكرية والادبية والاجتماعية، فكان (زمن السعودي) بمبادرة قائده.. وكانت المشاركة بينه وبين العالم.. وذلك لتقي كل علاقة ذاتية بينهما..!!.
** ولكون الزمن السعودي لا يغير شكله الحضاري انطلاقاً من التتابع التاريخي الأصيل.. فهذا هو العهد والمجد والفخار.. وهذا هو البناء.. وهذه هي الانجازات الطموحة والمشاريع العملاقة.. بل هذا هو الزمن السعودي في عهد سلمان الغالي ينساب في نسغ دم الأرض الطيبة.. ونحن فخورون به لأنه زمن فتون وزمن الرقاء والرفاه للانسان المسترسل بولائه الوثاب بفاعلياته والمعروش لوطنه.. والبدع في صمت أسيف بتاريخ سلمان بن عبد العزيز المحتشد الفياض الناهض..!!.
** ومليكنا.. خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وطيلة عهدهما الميمون (ادامهما الله) جعلا الإنسان يحتفي بذاته.. ويحمل راية وطنه..!!
أما الوطن فهو منتهاه..!!.
والوطن يبحث دائماً عن حياة تزدهي وترتدي قبعة العطاء بعد أن أعطاها (قوت الخير كله) وامتد فيها داخل التلازم الزمني.. لأن نسق الانجازات والتطورات لم تتغير لتتغير معها المفارقات الزمنية.
يا لسلمان الغالي ولسمو ولي عهده محمد بن سلمان ويا للوطن الحبيب قائد ورائد للأمة.. والقامة المنتصبة التي ترسم وميض المجد الدائم.. ستنبلج شمس الوطن في وجه الصباح شوقاً للولاء بانتماء يتجدد مع العهد.
ويا للعهد.. هذا الوجه الوضاء الذي استطاع ولا يزال أن يمنح الانسان ذلك الاقتراب الحميم في صدق الانتماء للأرض وللأصل..!!