
احتفى نادى الأدب بكفرالشيخ بجمهورية مصر العربية برئاسة الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان. بمناقشة ديوان وليال شعر لسلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا الفائز بمسابقة النشر الإقليمى لإقليم شرق الدلتا الثقافى. تحت رعاية الدكتورة جاكلين بشرى مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ و إبراهيم العشرى مدير الإدارة الثقافية و عبد الحميد سالم مدير المركز الثقافي و فاطمة محمد الشحات مشرف النادى. كانت لجنة المناقشة قد تكونت من الشاعر والإعلامى الكبير كروان الإذاعة السيد حسن مدير البرامج الثقافية بالإذاعة المصرية. و الشاعر والناقد الكبير برهان غنيم. عضو اتحاد كتاب مصر. و أدار اللقاء باقتدار الشاعر الكبير طارق مرسي.
كان جمهور نادى الأدب بكفرالشيخ على شوق وترقب لانتظار من سمعوه وقرأوا. عنه. وهو الشاعر والناقد والإعلامى الكبير السيد حسن. و الناقد والشاعر الكبير برهان غنيم الذى عرفوه شاعرا ولم يعرفوه. ناقدا على حبهم له..وكانت الليلة التى بدأت بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية. وتقديم وترحيب كريم من الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان رئيس نادى الأدب باركت فيه المحتفى بها سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا كما رحبت بقدوم شاعرين وناقدين كبيرين وتبوأهما منصة النادى مثمثلين فى الشاعر والإعلامي كروان الإذاعة السيد حسن والشاعر والناقد الكبير برهان غنيم والشاعر الكبير طارق مرسي من تولى إدارة الجلسة والموسيقاروالملحن الكبير على حبيب. كما رحبت بضيوف النادى من شعراء. المنصورة والمحلة الكبرى وطنطا والسنبلاوين و البرلس وسيدى سالم. وبيلا و بلطيم وأعضاء نادى الأدب بكفرالشيخ وتمنت لهم ليلة سعيدة مع مناقشة ديوان وليال شعر.
كانت بدأ ت الجلسة قد بدأت يتقدمة للشاعر الكبير طارق مرسي تحدث فيها عن السيرة الذاتية لسلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا مشيرا إلى فوزها فى مسابقة النشر الإقليمى و إلى مكانتها كشاعرة مجيدة محليا وعربيا كما ذكر العديد من منجازاتها الأدبية ومنها ديوان عذراء العيون وغائب تقديره أنا و أنقى الخطايا و أنبغى لى. و ليال شعر ..ثم تحدث عن السيرة الذاتية للناقدين الكبيرين مذكرا الحضور بالمنتج الأدبى والمكانة الأدبية لهما بما يحمل من يستمع بالفخر والمباهاة ة بهما..ثم منح الكلمة للمحتفى بها سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا.
و فى كلمتها أثنت على الله ورسوله. وقالت…سدنة الوعى والرقى والفكر الرشيد جئت إليكم أحمل التبريكات والفخر ولم لا ؟ وأنا على يمينى كروان الإذاعة الشاعر والناقد الكبير السيد حسن. والشاعر والناقد الكبير برهان غنيم عضو اتحاد كتاب مصر وأمامى كل الأسماء التى تكفى تغنى تحت فضاء سماء مصر.
اؤمن بمقولة كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة وكما قيل الشعر لغة الوجود وليال شعر لغة خاصة للوجود لا يعيها إلا ذو شعور راق.. فالليل والشعر قطبا الوجدان وفيهما أسيح فى محيطات اللغة والروح والحكمة ..بل والإنجذاب إلى الشعر الذي يعيد تشكيل العالم ويرتب أشياءه. فالشعر أمير القلوب.
فأنا شاعرة من التوت كلماتى شهية موسمية وأوراقى من مشاعر تواجه سوءات الإنسان والطين بشعر من النور وبالرغم من هذا لم أدع العلم أو الشعر وأعترف إننى كل كتبى ككل كتاب بشرى وأعترف بثقافة التواضع وأتقبل النقد من أهله وأسعد به وفى ختام كلمتها وجهت الشكر لنادى الأدب بكفرالشيخ ولزوجها الدكتور طارق عبد العزيز وأولادها زياد وعمر و لينا.
وحين قدم الشاعر الكبير طارق مرسي الملحن والموسيقار الكبير على حبيب لتبدأ به أولى وصلات السلطنة بغنائه من ألحانه و كلمات الشاعر الكبير أ حمد فؤاد نجم ما أمتع الحضور بجمال الكلمات وروعة الآداء ما أدى إلى تفاعل الجمهور معه بصورة غير عادية.
وكانت اللحظة المرتقبة. التى انتظرها جمهور النادى حين منح الشاعر الكبير طارق مرسي الكلمة. بكروان الإذاعة الشاعر والناقد السيد حسن الذى صدر كلمته بأن الليلة جميلة وتليق لصاحبة الليلة التى تجمعنا على هذا الجمال مذكرا ببيت للشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة مؤكدا به على ما يقول. ومشيدا بالقامات التى أمامه ما دفعه بالقول إن المنصة التى أمامى أكبر من المنصة التى أجلس عليها. وأحبكم جميعا فى شخص الشاعر الكبير السعيد قنديل و صديقى الشاعر طارق مرسي.
فى بداية رؤيته قال ..إننا أمام مفهوم التناص بسطوته الجميلة لكن الأمر أعمق كثيرا من مجرد ا التناص وأشكر الشاعر الكبير الدكتور البيومى عوض الله الذى استبدل مصطلح التناص بالاستنارة.فالشاعرة دعاء رخا تقع أسيرة هذين النجمين الليل والشعر والأمر لا يعد جناسا ناقصا بين كلمة عشر وشعر فهى مسكونة بالشعر مخلصة الليل..فهى تشير إلى التناص وتمضى. وعلينا أن نبحث عن الإشارة الصغيرة جدا التى ستسلمنا إلى معين عميق جدا فهى تومئء ولا اسهل ولا تشرح. وعلى القارئ أن يملأ تلك الفراغات.
كما أنها عندما تتناص مع شاعر كحجم الشاعر الكبير نذار قبانى فهى لا تقلد بل لسان حالها يقول لا يهمنى أن سبقنى إلى هذا المعنى سواى لأنه يتفق مع ذائقتى واحساسي بل ربما أكن أنا أولى بهذا المعنى وهذا الإحساس ممن سبقنى إليه. وحدث ذلك أيضا عندما تتناص مع أمير الشعراء أحمد شوقي عبر التضمين . فقد كان الناقد العربى عبقريا حين كان يقول وقد ألم الشاعر هنا بكذا وكذا .فالشاعر يقرأ ويفهم ويهضم ثم يترك بصمته الجينية على ما يكتب.
وفى مجموعتها توازن الشاعرة دعاء رخا بين طريقين متناقضين الفلسفة والتصوف وهذا لا يظهر فقط فى القصائد الفلسفية أو الروحانية فقط ولكن فى غيرهما أكثر..كما أنها تجيد المراوغة كأنها تقول للقارئ اذهب بتأويلك إلى ما تشاء وتترك الأمر للقارئ حسب ثقافته. كما أنها لا تبعد كثيرا عن التراث.
وعلى المستوى الموسيقى فهى مغرمة بالبحر الكامل والبسيط والوافر لكن السيادة الكامل كما أنها تلعب بالقافية المطلقة والمفيدة كما أشار إلى الثنائيات التى اتخذتها الشاعرة بديلا عن الطلاق والمقابلة فالتضاد يشير ألى حدود اللفظ أما الثنائية فهى متصرفة إلى الرؤية فهى توازن بين رؤية وأخرى وليس بين كلمة وكلمة.
بينما على مستوى التصور فهى لا تذهب إلى الدهشة فحسب. ولكن جمال الصورة لديها يتمثل فى منطقية الصورة فهى ليست كاسرة للمنطق. فهذه الطريقة تتحدث عن شعرية الدلالة وليس عن الصور الجزئية.
كما أكد أن ما أعجبه أن الشاعرة دعاء رخا توازن بين الفكر وطريقة المعالجة فى زمن يهتمون فيه بالشكل على حساب المضمون ثم تلى ذلك. النجم الثانى على منصة النقد الناقد والشاعر الكبير برهان غنيم الذى صدر كلمته بشكر نادى الأدب بكفرالشيخ وبين مكانته لديه .وفى تواضع جم قال لست يناقد فأنا الان أتحسس كلماتى بين تلك القامات ولكننى أقدم رؤية إبداعية عن ذائقتى. وسوف أتحدث عن ديوان ليال شعر ما بين الوجع وامتداد الصورة الشعرية مقاربة دلالية وصوتية.
وفى بداية كلمته أشار إلى ملامح من الديوان منها أن الشاعرة تختار عناوينها ببراعة فائقة كما أنها تميل إلى الإيجاز فى التسمية ماعدا ديوان غائب تقديره أنا.
كما أصاف أن هناك ثلاثة دواوين للشاعرة. دعاء رخا تستنير فيها تفعيلا لمصطلح الشاعر الدكتور البيومى عوض بعبارات من القران الكريم .وأن هذا التناص قد يكون جزئيا مثل سدرة المنتهى فى مقابل سدرة المنتهى وهناك الأقرب إلى الإيحاء والمعنى . و حينما نطالع عنوان الديوان يحملنا إلى سورة الفجر.. والشاعرة حينما تتناص مع القرآن فهى تعلى من شأن الشعر وتضعه فى منزلة رفيعة.
وفى حديثه عن الإهداء أكد أنه متوازن مع عنوان الديوان وجاء فى العموم ولم تشخصنه الشاعرة احتراما للقارئ لذلك بدأته بقصيدة فى بلاط الشعر..وكانت موفقة فى تلك البداية وختمت بقصيدة يا شادى الليل..وقد تنوعت الموضوعات بشكل لافت بين. الروحاني والدينى والحكمة والزهد والاجتماعى وأدب الحوار وقبول الآخر والقومى والرومانية فهى ترضى جميع الأذواق.
وبين أن الشاعرة دعاء رخا قد تنوعت كتاباتها على العديد من بحور الشعر بما يؤكد على امتلاكها ادوات الشعر..كما أن لغتها السعرية جاءت وسطا لا صخرية أو صحفية بل كانت وسطا. إما القوافى فقد تنوعت. ما بين 15 حرفا من حروف اللغة العربية.
وعن الخطاب الشعرى الشاعرة دعاء رخا قال أنها حرصت أن يكون وسطا لا يميل إلى التهويل بينما انحياز إلى الرصين الجاد والتجارب الشعرية الإنسانية فهناك حالة من البحث عن الحرية.
وعن امتداد الصورة الشعرية فهى تأتى كاملة فى بيت واحد وبين حالتين . وواصل حديثه قائلا نحن أمام شاغرة مرهفة الحس ويحسب لها وضوح مذهبها الشعرى.
ولم يكن للاحتفاء أن يمر دون أن تلقى سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا بعضا من قصائدها ومنها مبعوث ربى و أنبائيه. ما أمتع الحضور بإلقائها الرائع.
وكان ختام الجزء الأول من هذا الاحتفال. بررائعة ذهبية من كلمات الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا موسى. والقداسة. والحان وغناء الموسيقار الكبير على حبيب. ما أدهش الحضور بجلال اللحن والمعنى فى نادرة غناىية تعيدنا ألى زمن السنباطى أمير القصائد.
أما عن سلطنة الحضور فلم يكن الحضور عاديا فقد أثاروا قضايا عدة منها استبدال مصطلح استنارة بدلا من التناص وهذا ما أشار إليه الناقد والشاعر الكبير الدكتور البيومى عوض .كما كان السجال الذى دار بينه وبين الناقد والشاعر برهان غنيم حول الدلالة الصوتية لحرف الهاء من أروع السجالات
كما أشار الروائى المستشار أشرف بدير إلى قضية هامة فى تساؤله ما معايير المنتج الأدبى ؟ وقسمها ألى عادية يشترك فيها الجميع وغير عادية تميز النابغة والموهوب.
وكانت مداخلة الصحفى الكبير يسرى السيد عبر الهاتف من أروع المداخلات أكد فيها إن اروع حالات الفرح هى فرح المبدع بصدور ديوان له أو كتابته قصيدة جديدة..كما أشار إلى ظاهرة نبوغ العلميين من الأدباء والشعراء فى مجال الشعر ضاربا المثل بالشاعر ة الدكتورة دعاء رخا وغيرها من كبار الشعراء.
وفى مداخلته أكد الناقد والشاعر عبد البر علوانى على أعجابه بالناقدين الكبيرين مشيرا ألى أن الجلسات النقاشية يجب أن تحذو حذو هذه المناقشة لأن القادم إليها جاء ليتعلم.
وفى مداخلته أكد الدكتور عبد الجواد الصياد أن الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا قد تطرقت ألى قضايا هامة منها التطرف فى الرأى وتبشيرها بأن الرأى الوسط هو الذى سيبقى كما فى قصيدة رسالة وأنها وظفت التراث التاريخى توظيفا جيدا.
وفى مداخلته أكد الشاعر والإعلامى أحمد زكى على مكانة الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا فى عالم الأدب الأمر الذى جعله يضمها ضمن موسوعة نساء رائدات. فى كتاب يصدر قريبا كما يضم ثلاثين شخصية. أخرى وأن رحلتها الإبداعية حملته على أن تكون ضمن من اختارهن تكريما لها
كما عبر آخرون من الشعراء عن تقديرهم بإهدائها أجمل قصائدهم ومنهم الشعراء الكبار الدكتور جمال مرسى و الشاعر السيد غازى والشاعرة سكينة جوهر والشاعر أحمد الأسيوطى والشاعر أبراهيم مرسي. و الشاعر حمدان حلمى والشاعر مصطفى أبو حامد.
كما ألقى العديد من الشعراء قصائدهم. مشاركة فى تكريم الشاعرة الكبيرة ومنهم الشاعر الدكتور طه هنداوي وعبد الرحمن قريطنة وجمال البطاط ومحمود زويل و وليد صفاء و حسن مأمون و ابتسام شعبان وأحمد عيد كما كانت الكلمة التى شكر فيها الدكتور طارق عبد العزيز زوج الدكتورة. الشاعرة الكبيرة دعاء رخا كل من ساهموا فى هذا الحفل أثر كبير وكان وجود الأيرة ككل نموزجا فريدا لأسرة جمعها الحب وحرص الأم على أن يتعلم أولادها الإصرار والجد والمثابرة.
ولم تنس الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان أن تشكر من قدم إلى النادى من المحافظات الأخرى مثل الشاعرةهالة العكرمى رئيس نادى أدب طلخا والشعراء أحمد عيد. و حسن مأمون و وليد صفاء وسكينة جوهر و محمد سمير وكان مسك الختام تكريم نادى الأدب بكفرالشيخ بتقديم درع النادى للشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا والشاعر والناقد الكبير كروان الإذاعة المصرية السسد حسن. و للناقد والشاعر الكبير برهان غنيم عضو اتحاد كتاب مصر.
وفى لحظة غير عادية ختم تألق فيها الموسيقار الكبير الكبير على حبيب. فى وصلة غنائية لروائع أم كلثوم ثم فاجإت الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان الجميع بأن اليوم هو عيد ميلاد كروان الإذاعة المصرية الشاعر الكبير السيد حسن. وكانت التورتة وغناء الملحن والموسيقار على حبيب وسعادة بالغة من الحضور لا يمكن أن تمر هذه التغطية دون تقديم الشكر للمسئول الإعلامى لفرع ثقافة كفرالشيخ ومشرف النادى المحتهدة. فاطمة محمد الشحات.