
الكفاح نيوز – خالد خليفه – مكة المكرمة
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية مساء أمس ، الفائزين بالجائزة في عامها ال30 ، والبالغ عددهم 30 مزارعاً, وذلك في مقر شركة تبوك الزراعية وبرعاية من شركة نيوم .
وفور وصول سموه بدأ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك أُلْقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة ألقاها نيابة عنهم المزارع – مصنت الشراري رحّب في مستهلها بسمو أمير المنطقة ، مشيداً بالدور الأساسي للجائزة وعلى مدى الثلاثون عاماً ، في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة وبث روح التنافس بين المزارعين لنيل الجائزة .
ثم ألقيت كلمة الجائزة ألقاها عضو لجنة الجائزة المهندس – سعد السواط نوه فيها بما يقدم ولاة الأمر لقطاع الزراعة والمزارعين من دعم لامحدود ، لتكون الزراعة رافدا أساسيا و مساندا في منظومة أنشطة الناتج المحلي ، مضيفاً أن المملكة وصلت – ولله الحمد – إلى الاكتفاء الذاتي في الكثير من المحاصيل الضرورية , مشيراً أن الدولة _ أيدها الله _ تبنت العديد من المبادرات لتوسيع هذا النشاط وفعلت سلسلة من الأنظمة التي تدعم جودة واستدامة هذا القطاع, مشيراً إلى أن هذه الجائزة تأتي كحلقة في سلسلة هذا الدعم المتواصل , معرباً في ختام كلمته عن شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه وحرصه على استمرار العطاء في الجائزة وتطوير هويتها عام تلو عام لتصل إلى ما وصلت إلية من نجاح , كما أعرب عن شكره لكل من ساهم في دعم الجائزة , وبشركة نيوم لرعايتها هذه الجائزة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية التي تؤديها في المنطقة .
وفي الختام سلم الأمير فهد بن سلطان الشهادات والجوائز النقدية على الفائزين بالجائزة ، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه : اليوم هو يوم خير ويوم الزراعة والأرض ويوم الإنتاج وحصاد الثمار من جميع الأنواع ، والحمد الله لقد أصبحنا نشاهد منتوج تبوك الزراعي في كافة أنحاء المملكة ، بل وتعدى إلى دول أخرى قريبة و بعيدة ، وليس المهم الإنتاج بل نوعية الإنتاج المميز جداً ، وأنا سعيد بأن أشاهد هذا التنافس بين المزارعين بالمنطقة ، مؤكداً سموه أن الجائزة ليست معنية فقط بالزراعة ، بل بحياة الإنسان داخل مزرعته ، والبيئة التي يعمل فيها العمال ، وطرق ترشيد استهلاك المياه وعدم اللجوء إلى المواد الكيماوية في العمل الزراعي , وهي من الأمور التي وصلنا فيه إلى مرحلة كبيرة .
وأضاف سموه : نحمد الله ونشكره قبل كل شيء ، ثم للدعم الذي تجده الزراعة في المملكة العربية السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، كما أشكر أعضاء لجنة الجائزة على ما قدموا من جهود لدعم المزارعين ونهنأهم بهذا العمل المميز ، والشكر موصول لمعالي وزير الزراعة و القائمين على الزراعة ، وندعوهم لبذل المزيد ، لأن الأرض هي الأساس ، وارتباط الإنسان بها هو المهم ، ولهذا السبب نجد أن أعظم الحضارات التي ظهرت في التاريخ كانت قائمة على الأنهر وارتباط الإنسان بأرضه ، منوهاً سموه في ختام تصريحه بالدور الكبير الذي بذلته شركة نيوم في تعليم الشباب والشابات وتدريبهم وابتعاثهم ، بالإضافة إلى الإسهامات والمبادرات التي يقدمونها ومشاركتها و رعايتها لهذا الجائزة التي تأتي امتدادًا لحرصها على تقديم كل الدعم لأبناء المنطقة في كافة المجالات ، معرباً سموه عن شكره لكل القائمين على نيوم .
حضر حفل الجائزة وكيل إمارة منطقة تبوك -محمد بن عبدالله الحقباني ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمزارعين بالمنطقة .