بقلم – أحمد صالح حلبي – مكة المكرمة
من المؤسف أننا أصبحنا نقرأ ونسمع بين الفينة والأخرى من يأتي معرفا نفسه كصحفي وهو لا يعرف ما تعني الصحافة ، معتقدا أن امتلاكه لهاتف نقال يصور به الاحداث والفعاليات ، ويكتب عبره ما يريد يمثل اداءة الصحفي متناسيا ان الصحافة قبل ان تكون مهنة تمارس هي امانة يحملها الشخص .
ومن يريد أن يلتحق بالعمل الصحفي فعليه قبل أن يطلق على نفسه مسمى صحفي أن يضع تقوى الله أمامه ، وخدمة الجميع ، فالعمل الاعلامي أمانة ، وبالقلم تنقل الحقائق ، ومن يكن واثقا من نفسه فلا يخشى لومة لائم ، ولا يجادل صغار العقول ، وأصحاب المصالح .
ونصيحتي للشباب الراغبين في خوض المجال الصحفي أن يلتزمون بعدد من القواعد منها :
* اتقان اللغة العربية بطريقة ممتازة فاللغة تعتبر من أهم شروط النجاح في مهنة الصحافة، والصحفي الناجح المتميز يكتب الاخبار بلغة سليمة وقواعد صحيحة .
* المصداقية في كتابة ونقل الأخبار لأنها من أهم أساسيات العمل الصحفي وعدم وجود أي تفاصيل هامة في العمل الصحفي قد يؤدي إلى نقل أخبار غير دقيقة وضعف مصداقية الصحفي لدى الناس .
* التأكد من مصدر الخبر قبل نشره ونقله إلى عامة الناس ، وكتابة كافة المعلومات
* الموضوعية وعدم المبالغة .
وختاما اقول إن قضاء عقود داخل اروقة الصحافة علمني الصبر وعدم الانصات لما يقوله المحبطون ، فالواثق من عمله لا ينظر لنا يقال عنه .
وختاما أقول احترم قلمك ليحترمك الاخرون .
للتواصل مع الكاتب ahmad.s.a@hotmail.com