
الكفاح نيوز – المدينة المنورة
هوايات كثيرة وممارسات عجيبة لم نكن نعلم أننا نجيدها، الرسم هي وسيلة للتعبير وللانفعال وصاحب الحظ الجيد هو الذي تتقولب انفعالاته ضمن قالب فني إبداعي تقوده الألوان والأقلام وريشة الرسم للإبداع
ومن هنا سنعرف ما وراء اللوحة وما يجول في فكر الرسام، لتبحر بنا إلى عالم الجمال والخيال سنبحر نحن في ذات الرسامة بكل تفاصيلها التي أختارت أن تتحدث للصحيفة، ضيفتنا اليوم الفنانة غيداء.
عرفينا عن نفسك وما هي سيرتك الذاتية؟
إسمي غيداء ، إحدى ملائكة الرحمة فتخصصي هو التمريض ، هادئة و عاطفية، ذات مشاعر مرهفة أعشق كل ماهوا أُنثوي.
متى كانت أول لوحة رسمتيها ؟ وما كان موضوعها؟
كنت أرسم و ألون منذ الطفولة ولكن صنع اللوحات بدأ في المرحلة المتوسطة حيث انها كانت لشخصيات كرتونية .
من عرابك ومن كان له تأثير في اتجاهك للرسم؟
أمي و أبي حفظهم الله كانوا الدّعم الأول لي ثم اخواتي واخواني كان لهم تأثير كبير جدا في تطوير فني وطموحاتي والآن زوجي يدعمني ايضا .
أي مدرسة فنية تنتمي لها؟
لا أنتمي لأي مدرسة فنية ولم آخذ اي دورات في الرسم و الفن.
هل هناك من يشتهر بالرسم في عائلتك؟
أبي كان يرسم لوحات و مناظر جميلة جدا لطلابه في المدرسة والآن بنات إخوتي ماشاءالله.
أهم الفنانين الذين تأثرتى بهم ؟
الفنان (Johannes Vermeer) تعجبني نوع لوحاته والكثير من الفنانين الروس على الانستقرام اكتسب منهم الإلهام.
ما هي طموحاتك من الرسم؟
ان أكون راضية تماما عن رسوماتي واصنع لوحات أكبر.
ما رأيك بالواقع الفني اليوم؟
لازال جميلا ولكن لاحظت الفن أصبح موضة و أي شخص يمكنه الرسم ولكن بدون الالهامات والمشاعر الحقيقية تجاه اللوحة.
ما أبرز ردود الناس على رسوماتك؟
الحمدلله ردودهم لطيفة دائما وتشعرني بالسعادة.
هل هناك لوحة رسمتيها تمثل واقعة لك؟
اخر لوحة كانت لبناتي وهن يلعبن ويحاولن تجربة رقصة الباليه.
هل من افكار جديدة تطمحين لتحقيقها بالمستقبل؟
اطمح ان يكون لي معرض للوحاتي وكافي شوب بنفس الوقت.
بماذا اشتهرت رسوماتك وهل هناك لوحة عزيزة على قلبك ؟
اشتهرت بالطراز اللطيف ذو الالوان الفاتحة.
هل هناك خطة لإقامة معرض الفترة المقبلة؟
إن شاءالله.
كلمة أخيرة لك؟
مهما كان الشخص يحب الرسم ويريد ان يتطور يجب ان يتمرن على الرسم يوميا وسيلاحظ الفرق الجميل بأقرب وقت وأشكر صحيفة الكفاح على هذه الحوار الجميل.