
بقلم – عبدالرحيم احمد الشاعري – المدينة المنورة
كثير من الناس لديه القدرة على إدراك الفرق الشاسع، والواسع بين جيل اليوم، وجيل الأمس، البعض لديه المقدرة على قراءة وتفهم الفوارق بين الجيلين وإعطاء الكثير من جيل اليوم ماله من قدرة معرفية في التفكير والتعاطي مع المواقف المختلفة بهدوء ، وعقلانية ، وضبط نفس ، و إتخاذ الخطوات العلمية لتحليل دوافع الموقف. ومن ثم معالجة ذلك الموقف بقرار صائب ،البعض القليل من الجيل السابق كانت تنقصه مثل هذه الخطوات العلمية فربما تعاطى مع بعض المواقف بتسرع وشدة لامبررلها ودون قراءة متأنية للموقف لذا لا غرابة في أن يأتي قراره في معالجة المواقف خاطئًا ، فكثير من المواقف التي نفاجأ بها نجد أن أسبابها تعود لمعلومات مغلوطة ليس لها في الواقع من نصيب ، لكن ذلك المسؤول الذي بني موقفه على تلك المعلومات يدرك خطأه بعد فوات الأوان . وإن من أسوأ الأمور التي تمر على الإنسان أن يدرك متأخرا أنه اتخذ موقفًا خاطئًا تجاه قضية ما أو شخص أو أشخاص بناءً على معلومات خاطئة أو مشوشة أو ناقصة وتلك هي الكارثة.
للتواصل مع الكاتب fa1423fa116@gmail.com