لقد تابعت بسرور بالغ مظاهر الاحتفال بيوم التأسيس في شوراع وحدائق وأسواق مختلف مناطق المملكة وعبر مواقع التواصل المختلفة ، وهو في الواقع تعبير عن الحب الحقيقي والكبير الذي يكنه المواطنون على مختلف أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية نحو هذا الوطن الكبير والمعطاء الذي قدم الكثير لمواطنيه وقاصديه من الحجاج والعمار والزوار وغيرهم . ونحن فى وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية )نعيش جمال الحياة ورغد العيش فى جميع المجالات التى وفرتها دولتنا الفتية الراقيه والحريصة على مصلحة الوطن والمواطن داخليا وخارجيا ، ومن خيرات الوطن التى مدنا الله بها ليستمتع بها جميع من يعيش على ارضنا الجميله من المواطنين ومن المقيمين لتوفر الامن والآمان والغذاء والخدمات الصحية والتعليمية وجميع ما يرتبط مباشرة بالأنسان ، وبرعاية متكاملة ، وفى جميع المواقع داخل المدن والمحافظات والقرى والهجر ،،نحمد الله جل فى علاه اننا من ابناء هذا الوطن المعطاء وتحت قيادة حكيمه تسخر جل وقتها لأسعادنا وراحتنا والاهتمام بمصالحنا خارج الوطن كما داخله.
وقد لاحظنا الغبطه من بعض رعايا الدول الاخرى وقد تصل الى مستوى الحسد ان جاز التعبير بسبب رعاية دولتنا بنا وبأبنائنا وبناتنا خلال تواجدنا خارج الوطن للابتعاث او العلاج او الانتداب لعمل ونحوه ، ودولتنا لم تقصر مع الجميع سواء من دول شقيقة او صديقة وهذا نهجها منذ تأسيسها على يد الملك العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( طيب الله ثراه ).
من بعده ابناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله تعالى، ولا يزال الدعم مستمرا لهذه الدول في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى.
وينعم المواطنون بخيرات الوطن ، ونحن نشكرالله على نعمائه وفضله علينا شكرا كثيرا ، ونسأله تعالى ان لايغير علينا النعم ، ويكفينا شر النقم ،ولا انسى كلمات كنت اسمعها من كبار السن في مجالسهم (ما عرفنا الخير والآمان الا من حكم بن سعود) فعلا صدقوا فى قولهم هذا ونحن نعيش الخير والامان وبفضل من الرحمن وهو خير الحافظين.
والحمد لله رب العالمين.
للتواصل مع الكاتب moha414x@icloud.com