بقلم / وليد الطويل / القصيم
البنت لأبيها زهرة مكنونه ،ولؤلؤة مصونه ؛تري في عين ابيها منابع الحنان الصادقة ،تلين لها القلوب ؛ ؛وحين تسئ الامور بنا إليها يكون الخطب ؛عليها أمانة ووصيه ؛من رسول خير البريه ؛في قوله استوصوا بالنساء خيرا ؛حين تري اختك وامك وزوجتك وابنتك كن بهم رحيما ؛فما وجد الرفق في شئ الا زانه .
وما نزع من شي الا شانه ؛ضع بسمتك عنوان مودتك لهما ؛ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل العبرة ؛وعظيم الذكرى ؛واعجب كل العجب من اناس كثر بدلت قلوبهم وأصبحت كالحجارة بل وأشد قسوة ؛وكان منهم الجفاء والغلظة والنكران بناتنا فلذات أكبادنا فيهم الجمال والبهاء فايا كم وإهمال الوصايا النبوية ,حين نهجر الديار ونترك الموطن يكون لكم الحنين الصافي ,والقلب الوافي ؛ واقول في الصالحات منهم.
فيامن لله هداكم وجعل فيكم رحمة واجتباكم ..ضيائكم كالنور يحمل طيات السرور ..وجهكم في الصباح كالورد المنثور. جمالكم في التزام حدوده ،واجتناب نواهيه ,والتحلي بالحكمة والحكم ؛هداكم الله لأن في صلاحكم صلاح أمه ؛فكونوا لله شاكرين , ولا اومره ملبين ؛فجمالكم في ستر العورات وترك المنكرات ،؛وعدم اتباع الفتن ,والمنكرات ؛وتقليد امهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين ؛وتكونوا فائزين ؛وغرا محجلين ؛وفي الخير منعمين ؛ هذا ذهبكم المفقود ؛فاتبعوا زوجات صاحب اللواء المعقود والحوض المورود ,راجعوا انفسكم يا نساء المسلمين.