اعتزازاً بالعلم السعودي وبمضامين الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعَلَم، باسم ( يوم العلم )، كتب الشاعر محمد بن عبدالله آل شملان قصيدة شعرية تبرز أبعاد هذه المناسبة الوطنية الغالية على القلوب والمهج، والاعتزاز بالوطن، وقيادته الرشيدة.
يقول آل شملان في قصيدته:
حلِّق فديتك خفاقًا إلى الأبدِ يا من بعزك للمولى رفعتُ يدي
درباً لمثلكَ أسباب العُلى خُلِقتْ من قبل خَلقْي ومن بعد انقضاء غدي
يا أخضراً كطموحي هبْ فمي لغةً ترقى إليكَ، وحرِّرْني من العُقدِ
سيوفُ حزمكَ في الأغمادِ ساهرةٌ تُضني العدا، وتعيدُ الغي للرشدِ
رفرفْ فديتكَ عينُ الدهرِ ما اكتحلتْ بغيرِ طُهركَ كي تشفَى من الرمدِ
كمْ غيمةٍ غادرتْ من عُشُها ظمئًا لما انبجستَ ومذْ ضمَّتكَ لم تُعدِ
وكلُّ من ظُلِموا لم ينتخوا أحدًا إلِّا نداكَ، فلبَّى غير مُقتصدِ
من غير ظلكَ مبسوطٌ لمن رحلوا عن أرضهم بعد طول العيش في الكبد
خلاصةُ الدينِ والدنيا جمعتهما ومنتهى كل مأمولٍ ومعتقدِ
يا شامخاً في ذُرى الأحلامِ منفرداً ومالئاً سلةَ الأيامِ بالرغدِ
ورافعاً كَلْمَةَ التوحيدِ يحرسهُ من خِسّةِ النار غيثُ الواحدِ الأحدِ
رفرفْ بهمةِ حُكامٍ ضمائرهمْ لفرط ما بذلوا، أصفى من البردِ
آل السعودِ ضحى أفعالهمْ عَلَماً بهِ يُشارُ إلى الأعلامِ في بلدي
بِحُبِّ أرضي وحكامي ورايتنا أوصَى أبي، وسأُوصِي مثلهُ ولدي.