أسدل مؤخرا الستار على فعاليات ملتقى (كلنا حساوية) في نسخته الأولى التي انطلقت الأربعاء الماضي الثامن من مارس 2023م محققًا نجاحًا كبيرًا بمشاركة جهات حكومية وقطاع خاص و(46) أسرة منتجة متنوعة ما بين الأكلات الشعبية والازياء والاكسسوارات والعطور والمشغولات اليدوية وغير ذلك، إضافة إلى مشاركة عدد من الفرق التطوعية، والذي اقيم في متنزه الأحساء الوطني برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وشراكة استراتيجية من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وجمعية “إعلاميون”.
من جانبه، أكد مدير الملتقى، أحمد بن عيسى العطافي ، على سعادته بالنجاح الذي حققه الملتقى وكسبهم الرهان، حيث يعتبر الملتقى من أهم الروافد الاقتصادية للأسر المنتجة وبوابة ملائمة للعمل الحر الذي يحاكي الإصرار، ويترجم تفاعل القائمين عليه لإبرازه بصورته المثالية كونه يمثل منتجاً شعبياً يفاخر به الجميع، ومبرزاً أهمية العمل الحر والإنتاج الأسري وقيمة العمل في تحقيق الاستقلالية ونمو الدخل، وتحقيق التواصل بين الأسر والمجتمع.
وشكر “العطافي” جميع الجهات الداعمة والأفراد المشاركين، مشيدا بما تحقق من نجاح بفضل الله عزّ وجل ثم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع وتفاني الزملاء العاملين والمتطوعين والصحفيين والمؤثرين وتعاونهم وعملهم بروح الفريق الواحد، كما قدم شكره لإدارة جمعية الأسر الإقتصادية الجهة المنظمة على ثقتهم الغالية، ممثلة في رئيس مجلس الإدارة ناصر بن فالح الغربي، وعضو مجلس الإدارة المشرف على الإدارة التنفيذية، مشبب بن محمد القحطاني، متمنياً لهما دوام التوفيق والسداد.
على صعيد متصل، أشاد عدد من الزوار والسياح الأجانب بالملتقى وتميزه بتنوع المنتجات وارتباطه بالإرث التاريخي والحضاري، مؤكدين أن الملتقى اكتسب سمعة رائعة كان لها أصداء واسعة على الحضور للاستمتاع بتجربة ثرية على جميع المستويات.