الأحمدي – العمل التطوعي طور من قدراتي .
لينا – التطوع علمني كيف أدخل الفرحة للصغير والكبير .
الشريف – التطوع غير من شخصيتي السابقة .
لقاء – رئيس التحرير – المدينة المنورة
لفت انتباهنا وجود مجموعة من الفتيات في المرحلة الثانوية يرتدون السديري الأبيض كتب عليه متطوعة وذلك في المعرض الإعلاني والإعلامي لتعليم المدينة المنورة وبعد الحديث مع المسؤولة عن الفريق التطوعي الأستاذة – وردة الحازمي التقينا بـ 4 من هؤلاء المتطوعات في هذا اللقاء لصحيفة الكفاح نيوز .
قالت – دانة توفيق الأحمدي ثالثة ثانوي متطوعة من تعليم المدينة المنورة ومشاركة في المعرض الإعلاني التعريفي بالمسابقة الثقافية لطلاب وطالبات المدينة المنورة – التحقت بمجال العمل التطوعي منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة واستفادت الشي الكثير في هذا المجال وتقول لديها الثقة في النفس بعكس السابق كانت خجولة ولا تحسن التحدث مع الأخرين وأكدت – دانة أنها مشاركة في هذا المعرض لتوعية مرتادي المول بالمسابقة التي تنظمها إدارة تعليم المدينة وأنها تشرح لهم طريقة المشاركة في المسابقات الأحد عشرة الموجودة في البروشورات .
وتحدثت – لجين الأحمدي في الصف الثاني ثانوي التحقت مجال التطوع العام الماضي وخلال العام طورت من قدراتي في أعمال الخير التطوعية ومساندة المحتاجين وكنت في صغري أحب أخدم في البيت وفي الحارة الصغير والكبير وعندما كبرت ودخلت المدرسة عرفت معنى العمل التطوعي شاركت في كثير من المناسبات التي تتعلق بالتعليم واليوم تم اختياري ضمن المتطوعات مع زميلاتي في هذا المعرض الخاص بتعليم المدينة المنورة تحت شعار ( نشاطي في صيف 1442 ) الذي تنظمه إدارة النشاط الطلابي بنين وبنات ودوري ينحصر في إيصال المعلومة الصحيحة لمرتادي المول عن هذه المسابقة .
وقالت – لينا سامر الشريف طالبة جامعية عشقت العمل التطوعي منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية كنا نعمل في الفصول الدراسية أعمال ولكن ما كنت أعرف أنها تطوعية كنت أعتقد أنها الزامية زيها زي الدراسة ومن مرحلة إلى مرحلة تعليمة حتى عرفت معنى العمل التطوعي والتحق بالفريق التطوعي بتعليم المدينة وأنا الأن أرس المجموعة التي تعمل متطوعة في المعرض الإعلاني التعريفي لمبادرة وزارة التعليم للمسابقة التي ستكون عن بعد لجميع الطلاب بنين وبنات وأكدت – الشريف أنها تشعر بالسعادة الغامرة وهي تعمل متطوعة وتدخل الفرح والسرور لمن حولها من الكبار والصغار .
ومن المواقف التي مرت عليها في هذا المجال تقول الشريف استغرب من بعض الناس يحبون فعل الخير ويذهبون بأموالهم للمساجد رغم أن بجوار المساجد ناس محتاجين للقمة العيش لو تقدم هذه المبالغ لهؤلاء الناس أفضل من أن تقدم للمساجد الذي فيه من يقومون عليه .
وقالت – ليان سامر الشريق ثانية ثانوي التحقت بالعمل التطوعي قبل 3 سنوات وأختي لينا هيا مثلي الأعلى في التطوع وكان لها دور كبير في الأخذ بيدي في هذا المجال التطوعي واكتسبت أشياء كثيرة خلال الثلاث سنوات في مجال التطوع وسوف استفيد بما اكتسبته من معرفة في مشواري التعليمي وتقول أصبحت لديها شخصية مستقلة وتجيد لغة الخطابة مع الجميع بعكس ما كانت عليه قبل دخولها للتطوع .