محمد عبده: صفاء طلاوة الفكر ورهن إشارة الشعور
*أتفق والكاتب والناقد والشاعر الأستاذ الكبير أحمد الشمراني بأن فن محمد عبده كينونة لا حرفة ولا مهنة!! لأنه بالفعل حرقة في توهج الغناء وانصات بحواس أخرى..!!
كما أوافق (أحمد ) بأن شخصية محمد عبده في هذا وبه (مدهشة) بيومه وبكينونته الغنائية التي يرفض غيرها بإنصاته لإختلافاته مع ميول البعض واتجاهاتهم لإيقاعات.
فنان العرب الحياتية المختلفة عن بعضها.. وبنديته المشرقة أيضا باختلاجاتها التطريبية ..!! وفي كل (حواراته)كانت السلطنة الثقافية له ليست مجرد عنصر فني ومقوم جمالي ومكون شكلي وحلية أسلوبية في فن الحوار والمقابلة فحسب.. إنها صورة لا بعاد شتى متجانسة ومتكاملة تجمع الحديث بكل (الحلاوة والطلاوة المستساغة ) والالتزام الثقافي الفني الإنساني الإنتمائي والجمالية والمسؤولية أيضا.
لأن إلتزام.. محمد عبده لا يخالف القيم ولا يناقض الثوابت.. بمعنى ان الصورة تصبح في خدمة صفاء ونقاء الفكر ورهن إشارة الشعور.. أي تصبح واجباً ورسالة دون ان تفقد فنيتها ومتعتها.
للتواصل مع الكاتب 0567800090