أقامت الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون التدريس والمدرسين “اللقاء المفتوح”، لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عضو هيئة كبار العلماء،، وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر رمضان المبارك ١٤٤٤هـ .
وابتدأ الشيخ وفقه الله بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله بتذكير الناس أنهم في أفضل بقعة على وجه الأرض، فعلى كل مُسلِم يأتي لمكة المكرمة أن يحمدَ الله ويشكره ويحرِصَ كل الحِرص على فُرَص العِبادة في هذا البلد المبارك، و على الناس في كل مكان أن يعرفوا مكانة مكة المكرمة التي يتجهون لها في كل صلاة، ويجب على كل مسلم قادر أن يزورها ويحج إليها ولو مرة واحدة في عمره، وما ذلك لبقعة إلا لمكة، ثم ذَكَر نصوص الوحي من القرآن والسُّنة الصحيحة عن مكة المكرمة ومنزلتها وفضائلها وأحكامها، وأن مِن أهم أحكامها مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة والأعمال السيئة فيها.
وأضاف: إن من نعمة الله على المسلمين كافة أن الله أقام المملكة العربية السعودية التي أنشأها أهلها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي تعطي الحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بهما مِن تنظيمات أَولَوَية في خدمتها لأجل المسلمين.
فعلى المسلمين أن يعرفوا أحكام الحرم والنصوص الواردة فيه، وخصوصا المسلم الذي يقيم في مكة أو الذي يهم بزيارتها ورفع معاليه الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على متابعته وتوجيهاته، وشَكَر العاملين معه في التوجيه والإرشاد، ودَعَا لهم بالتوفيق وأن يجعل أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى، وفي ختام اللقاء استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عليها.