حسمت إدارة نادي الهلال بقيادة الاستاذ فهد بن نافل – رسميًا صفقة الأرجنتيني ” ليونيل ميسي ” بعقد يمتد لمدة موسمين وضجت مواقع الرياضة ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد أن تم تداول خبر نجاح نادي الهلال السعودي بإقناع ليونيل ميسي بالتوقيع مع الفريق، وكانت خلال الفترة الماضية قد دارت الكثير من الأحاديث حول إمكانية تواجد بطل كأس العالم 2022 في دوري روشن السعودي، حيث أن الزعيم الأزرق يواصل الضغط لا نجاح الصفقة، خاصة بعد أن تمكن نادي النصر من التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكان نادي الهلال السعودي ممثلًا برئيسه فهد بن سعد بن نافل قد توصل لاتفاق مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتوقيع معه، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى مثل موعد الإعلان الرسمي عن الصفقة أو قيمة الراتب السنوي الذي سيتقاضاه ميسي، حيث لا تزال معظم الأمور في طي الكتمان وكانت التقارير الصحفية رفعت من نسبة أن الهلال قد تمكن بالفعل من إقناع ميسي بالانضمام إلى الفريق، خاصة وأن المفاوضات بين البرغوث الأرجنتيني وناديه الحالي باريس سان جيرمان بخصوص تجديد العقد قد توقفت خلال الأسابيع الماضية.
يذكر أن اللاعب ليونيل ميسي، لاعب كرة قدم أرجنتيني، ولد عام 1987 وانتقل إلى إسبانيا في سن الـ13، بعد أن وافق نادي برشلونة على دفع نفقات علاجه، حيث كان يعاني من خلل هرموني، وأصبح “ذو القدم اليسرى السحرية” نجما، وحقق الكثير من الأرقام القياسية في تسجيل الأهداف وفاز بجوائز فردية، إذ يصنف من بين الأفضل تاريخيا، وحصل على كأس العالم في نسخة مونديال قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين.
بلغت شهرته الآفاق، وأسهم في جعل نادي برشلونة من أفضل فرق كرة القدم في العالم، ولعب مع منتخب بلاده الأرجنتين في بطولة كأس العالم، وأبهر العالم بمهاراته في اللعب والمراوغات وتسجيل الأهداف، وقارنه البعض بالنجمين دييغو مارادونا وبيليه، وعدد آخر من اللاعبين ويعد حاليا أحسن لاعب كرة قدم في العالم.
وكان يطمح المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 36 عاما للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ مسيرته الكروية، في خامس مشاركة له في المونديال، حيث شارك في 4 نسخ سابقة في الأعوام 2006 و2010 و2014 و2018، واستطاع الفوز بالكأس وحقق حلم مسيرته الكروية، وحلم منتخب بلاده الذي انتظر منذ عام 1986 الحصول على الكأس للمرة الثالثة.
وأكد قائد منتخب “التانغو” ولاعب باريس سان جرمان الفرنسي أن المباراة النهائية أمام فرنسا في قطر، هي آخر مباراة يخوضها في كأس العالم، من أجل إحراز أول لقب عالمي له بعدما حقق كل الألقاب الممكنة مع منتخب بلاده والأندية التي شارك معها.