
*رمز الأهلي (خالد بن عبدالله).. شخصية ماتعة ككل الإبداعات الوطنية الرائعة، هي (جملة أعراس) سمتها الاجتماعي كانت تظل عطاءً مميزاً كانت ظلت .. شخصية تستعيد به من الحسم قول الفصل ضمن (لغة متأنقة) تداعب بها أجواء التصميم والقوة وأي غموض لحب صعب، أو واجب..!
*ولعل تواريه مع كاريزما “العذبة” استطاعت أن تكبل شيئًا ما من فوضى الحب الملكي (لضمير متغيرات عشقه الأهلي بحضور رحابة القلب المستتر) ضمن توجّه لغة صمت عقلانية صرفة أتاحت من حجب سماته السمو، التي تامح استمرارية التخريج التاريخي البطولي للأهلي في كل الألعاب والمسابقات ليس فقط لكرة القدم لهذا النادي الكبير.! الذي لم تعد لغته تضيء.. !لتوقظ ظلال القدرة الخاصة والخبرة التاريخية بآهات جماهيره المضفورة في الاصوات!!
*لكن فريق كرة القدم سيعود فأفق الآمال ما زال مفتوحةً ليغدو التطلع نوعاً من(لفظ خطاب الحسم )على جدارية الذاكرة من مصادر واقعٍ متوارٍ يرفعه في جبين الشمس بما يحمله تاريخ النادي الذهبي الفريد، للشخوص للدوري الممتاز وهو بأصله، وجذوره، وحماس جماهيره ، وتفانيهم، وتضحياتهم.
*بيد أن خالد بن عبدالله رغم البعد القريب يتجدد ويتكيّف مع واقع كل موقف رياضي (تحت مظلة ترقب حري بها أن تخصب بواكير الصمت القح .!