
تأملت التقرير السنوي الذي يتضمن منجزات ومستجدات رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وقد وجدته تقريراً رائعاً مليء بالبشائر في شتى أهداف هذه الرؤية المباركة التي تمضي في نموها وازدهارها في تطوير شتى الجوانب في مشاريعها العملاقة التي يفخر بها جميع سكان المملكة والجميل أن كلما يتعلق بهذه الرؤية المباركة يجمع بينه (السرعة والدقة والجودة والابتكار والابداع) لنرى مشاريع عملاقة غير مسبوقة مثل مشروع (ذا لاين) في (نيوم) وما رأيناه منذ اطلاق الرؤية الطموحة مبشر جدا ويعكس الواقع الحقيقي المشرق لهذه الرؤية التي تسير بشكل منتظم وبإيقاع متسارع يجعل الجميع يتلهف لرؤية مشاريعها العملاقة قريبا على أرض الواقع لتبهر بها العالم.
ونحن نرى العناية الكبرى التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين والدعم ألا محدود لهذه الرؤية المستنيرة بقيادة عرابها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله ورعاه الذي آمن بقدرات الشعب السعودي في تحقيقها على أرض الواقع.
نعم.. لقد جاء تقرير الرؤية السنوي شاملاً وافياً ومجيباً على كل الأسئلة بشفافية صادقة وبدقة عالية وبأرقام مدهشة تؤكد ان رؤية المملكة 2030 تمضي الى ما هو مخطط لها وتسير في الطريق الصحيح الذي نقطف فيه ثمارها جميعاً بركة وإنجازات وتنمية وخيرات.
ونرفع أكف التضرع والابتهال بين يدي الله سبحانه وتعالى بأن يعين ويوفق ويسدد القيادة الحكيمة الرشيدة لتحقيق الأهداف المنشودة والآمال المرجوة لرؤية المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين.
واللتي تستحق هذا التميز والغد المشرق والمستقبل الباسم المنير الذي تكون فيه بلادنا الغالية حيث يجب أن تكون في مصاف دول العشرين في العالم الأول.