
إن هذه الرعاية الكريمة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين، وتشريف سمو سيدي ولي العهد حفظه الله لهو فخر للفريقين بالوصول والتشريف والسلام على خادم الحرمين الشريفين ونائبه سيدي محمد بن سلمان حفظهما الله، وهذا مما يؤكد حجم الدعم غير المسبوق الذي يحظى به القطاع الرياضي في وطننا الغالي، ويجسد قيمة وحجم الإمكانيات التي وفرتها قيادتنا للاستمرار في تنمية رياضتنا وتعزيز التلاحم الرياضي والثقافي الذي يسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية، وبحجم هذا الإهتمام الكبير من قيادتنا للرياضة والرياضيين نتطلع بإذن الله لمزيد من التقدم والتميز في الفترة القادمة لتواصل مملكتنا الغالية ريادتها العالمية في شتى المجالات.
وأنا أجدها فرصة في مقالي، أن أهنئ فريقي الوحدة والهلال، على وصولهما للمباراة النهائية، على كأس خادم الحرمين الشريفين، والتي تُقام يوم الجمعة 22 شوال 1444هـ، الموافق 12 مايو 2023م متمنيًا لهما التوفيق، وتقديم صورة متميزة، تعكس التطور الكبير الذي تعيشه كرة القدم السعودية في المرحلة الحالية.
وأخيراً اقول لفرسان مكة ولأجل جمهوره المتعطش وجمهور كان يتمنى كأس للوحدة يفرحوا به في حياتهم ولكن توفاهم الله، إذاً أحبتي أن مهمة الفرسان أمام الهلال ليست مستحيلة إذا ظهر الفريق بروح عالية وقتالية كما عهدناهم في المباريات السابقة، واستشعر أهمية الحدث الذي سيعيد أمجاد النادي وتاريخه المضيء، كما أنه سيسترجع سيناريو غاب عن أبناء مكة أكثر من 50 عاما، وكان حينها اول كاس للوحدة في عهد الرئيس الشيخ كامل أزهر رحمه الله، عام 1377هـ، فهل يتكرر السيناريو ايضا في عهد الرئيس سلطان ازهر؟ الآن هنا الوقفة الحقيقية للفرسان بأن يقولوا كلمتهم ويفرحوا اهل مكة وعهد أزهر.
همسة.
باقي للحلو تكة… و يارب تفرح مكة.
للتواصل مع الكاتب 0505530539