مما لاشك فيه بأن الدول الإسلامية والعربية، تقف وقفة محب ومتعاون ومتآزر لِما يعانيه الشعب السوداني جراء الفتنة، في حرب ضروس ،لذلك تقف مملكة البحرين ومصر وقطر ، جنبا لجنب مع المبادرة السعودية الأمريكية وترحِّب بالمباحثات الأولية لوقف العمليات العسكرية في جمهورية السودان بوساطة سعودية ؛لجمع الأطراف السودانية ودعتها للحكمة ووقف إراقة الدِّماء، وتوفير الحماية للمدنيين، والدبلوماسيين ،وتيسير المساعدات، والإغاثة، والوصول إلى اتفاق نهائي، يلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن، والسلام، والإستقرار، والتقدم السياسي، والإقتصادي، والإجتماعي.
نأمل بحول الله وقوته ورحمته وحكمته بأن تزول الغمة على الشعب السوداني والشعوب العربية والإسلامية ويضل الأمن والإستقرار حليفهم دوما ،ونشكر كل المبادرات، التي سعت وتسعى دوما؛ لوقف إراقة الدِّماء و استتباب الأمن.
قال الله تعالى: (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) هكذا يجب أن تكون الأخوة كالشمس الساطعة تسطع بما يفيد ، ونكون دوما كالبحر في العطاء، وكالجبل في الصمود والثبات والصبر لأحوالنا المتقلبة.
للتواصل مع الكاتبة faiza11388