بقلم / عبدالوهاب البلوشي/ مكة المكرمة
انتهت مباريات منتخبنا الاولمبي الذي اوقعته القرعة في مجموعة الموت وكان منتخبنا قريب جدا من الفوز او التعادل على اقل تقدير مباراة البرازيل معنويات الشباب كانت هابطة حاول وما شاء الله فعل ، هناك من الكتاب ينتقد المنتخب لغاية في نفس يعقوب والميول للأندية ظاهرة في كتاباتهم .
متى نتعلم من العالم الراقي عندما يلعب المنتخب يكون الجميع يقف معه وينسون كل الشعارات ماعدا الشعار الاخضر الوطني ، فنيا الكوتش سعد الشهري يلامس الخطط الحديثة ووجوده مكسب للمنتخب او اي نادي سعودي يجب اعطائه الفرصة ، سعد يطبق الضغط العالي بطريقة جيدة لكن في المرتدات لا يوجه اللاعبين بتسلسل الضغط بمعنى ان يضغط الهجوم على مدافعي المنافس ويضغط الوسط على ضغط الهجوم ويضغط الدفاع على ضغط الوسط اما ان يضغط بخط ولا يضغط الخط الاخر سيترك فرصة للخصم الخروج من مناطقهم بكل سهولة هنا تأتي الخطورة على مدافعينا ومرمانا.
ايضا الكرات الطولية العالية التي يشتتها المنافس باتجاه مرمانا تحتاج الى معرفة دمج دفاع المنطقة مع دفاع الرقابة الفردية عندها لن تمر هجمة على مرمانا فكل مدافع يجري مع اللاعب المنطلق لمرمانا خطوة بخطوة وتكون الغلبة للمدافع لا نه مطلوب منه تشتيتها فقط عكس المهاجم الذي عليه استلامها ثم يقوم بالتهديف او المناولة ، الان مدافعين العالم كله ارتاحوا من حكاية التسلل بعد هذا الدمج اذا كان المهاجم امامك او بجانبك واتلعبت له الكرة يجري معه المدافع خطوة بخطوة واذا كان المهاجم خلف المدافعين سيكون متسللا هذا باختصار عملية الدمج.
الاستحواذ له ترتيب معين حيث لا يستطيع اللاعبين بان تقول لهم دوروا الكرة بينكم سيفشلون فلا بد من ترتيب وتدريب للاستحواذ وتدوير الكرة من جهة لجهة يلزم المدرب عمل دوائر ومربعات من اللاعبين لينقلوا الكرة وادوات فنية ومهاريه معينة تعطي للاعبين ويتدربون عليها باستمرار وتكون هويتهم ومنهجيتهم الكروية عند استلام الكرة البحث عن الزميل وتدوير الكرة لا يكون اماميا بل قطريا وعرضيا كوسيلة للوصول لغاية ، واعتقد بان الكوتش سعد الشهري يملك مثل هذا الاسلوب لكن الحظ وقوة المجموعة واخطاء اللاعبين لم يساعده في الفوز.
للتواصل مع الكاتب – 0554231499