بقلم / عبدالوهاب البلوشي / مكة المكرمة
كرة اليد هي لعبة كل من إيدوا إيلوا ، أقصد أي انسان يستطيع مزاولتها والبقاء يكون للأقوى والامتن ، واقترح بان يكون التهديف للمرمى والدخول لمنطقة الجزاء من مسافة سبعة امتار ونصف وليس من خط الستة امتار ، حتى لو تتطلب ذلك التوسيع من عرض الملعب ، فكلما تصعّبت فرص التسجيل كان ذلك في صالح اللعبة فنيا وذوقيا وتزيدها متعة وإثارة وجمالا وتعطي الحارس فرصة لصد الكرات ويخفف معدل الاهداف لعشر بدلا من ثلاثين واربعين بلا معنى ، وكما قلت سابقاً الاساس في الرياضة هو الدفاع اولا ومنع التسجيل وليس العكس ، ان تحريك المياه الراكدة من سنن الحياة وفي الرياضة التجديد والتعديل والتصحيح لأمراً مطلوبا للرقي والتقدم ، ومن خلال صحيفتنا الإلكترونية الكفاح نيوز ، دعم هذه الفكرة وايصالها للعالم من خلال نشرها لتصل للمسؤولين عن اتحاد كرة اليد وبالتالي إرسالها للاتحاد الدولي كمقترح سعودي يخدم اللعبة.
الطائرة
الكرة الطائرة لا تحمل من إسمها شيئاً ، بوضعها الحالي ارسال مكبوس في الغالب واستقبال فإعداد وكبس بكل قوة ، وتنتهي بنقطة سريعة ، بينما الاتحاد الدول لكرة الطائرة دائما يرفع شعار كيف نجعل الكرة تطير وتحلق في الهواء ، والحلول المناسبة من وجهة نظري، بتعديل قوانينها وذلك عن طريق رفع الشبكة من 2،43 متر الي 2،53 أو 2،55 متر بزيادة 10 الي 12 سم امّا كرة الطائرة النسائية تكون كماهي 2،25 متر ، هذه الزيادة البسيطة من شأنها التخفيف من الكبس والضربات الساحقة التي تكاد تخرق الارض ، مما يؤدي لخلق تبادل الرالي بين الفريقين والكرة طائرة في الهواء أكثر وقت ممكن ، فتعود كرة الطائرة لمسماها الحقيقي ويستمتع الجمهور بجمالياتها وحركاتها الفنية ستزداد وسنرى خطط جديدة تكسر الروتين الحالي الذي دام سنين طويلة جعلتها متذيلة في ترتيب الالعاب الجماعية بعد أن كانت ثانيا بعد كرة القدم ، وحتى عشاقها هجروها جوال.
للتواصل مع الكاتب – 0554231499