أبارك باسمي شخصيّا وباسم روّاد كشّافة موريتانيا لزميلنا الإعلامي الرّائد الكشفي السيد يُسري محمد عنتر، انضمامه رسميّا لأسرة حدوتة الإعلاميّة كمسؤول إعلامي لقسم الروّاد في الوطن العربي، وأهنّئه عاليّا على هذا التّميز الفريد من نوعه الذي هيّأته كفاءته العاليّة للحصول عليه.
إن هذا الإنضمام يأتي تقديرا وتثمينا للجهود الإعلامية التي بذلها هذا القائد والرّائد الكشفي الإعلامي على كافّة الأصعدة تشهيرا بالأدوار الرّيادية للحركة الكشفية العربيّة، وإظهارا لما تقوم به من خدمة وتنمية للمجتمع، فضلا عن ما يقدّمه على وجه الخصوص رواد الكشافة والمرشدات من عطاء متميّز لايُنكره إلاّ مكابر، شهد عليه القاصي والدّاني في مسيرة مظفّرة بعون الله كان آخرها الموقف الذي اتّخذه رواد كشّافة كويت العرب وعلى رأسهم القائد الدّكتور عبد الله محمد الطّريجي باسم كافة رواد العرب، حرصًا منه على وحدة رواد الكشّافة ووقفة منه بطولية وجريئة في وجه الصّهاينة أعداء الله دفاعا عن ثوات الأمتين العربية والإسلامية والتزاما بالوقوف مع الشّعب الفلسطيني وخاصّة أهالي غزّة المنكوبة.
في الأخير، أجدّد باسم رابطة رواد كشّافة موريتانيا، تهنئتي ومباركتي لأخي وصديقي القائد والإعلامي السيد يُسري محمد عنتر على انضمامه لأسرة حدوتة الإعلاميّة، وهذا – لعمري – مكسب سيستفيد منه جميع رواد كشّافة العرب إعلاميّا.
تقبلوا تحيّاتي.
اخوكم/ باباه الحافظ الأمين العام لرابطة روّاد كشّافة موريتانيا