بقلم / خالد وهيب / مكة المكرمة
في النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري ، برز في عالم الصحافة على مستوى مدينة مكة المكرمة ( شرفها الله ) ، الكثير من الأسماء الصحفية ، ويعد الزميل محمد رابع سليمان ( أبو صالح ) أحد الأسماء التي لمع نجمها وبقوة في الصحافة ( المكية ) ، نظير تميزه وإبداعه الصحفي بشهادة القارئ والمتابع .
وأكثر ما تميز به الصحفي محمد رابع سليمان من خلال عمله في ( بلاط صاحبة الجلالة ) ، نقله للجهات ذات العلاقة ، هموم الناس ومعاناتهم من داخل في المخططات السكنية والأحياء ، لا سيما ما يتعلق في جانب إحتياجاتهم إلى بعض الخدمات العامة ، وذلك من خلال التحقيقات الصحفية التي كان ولا زال يجريها في ( صحيفة المدينة ) التي يعمل بها . ويحسب له بعد توفيق الله ، دوره كصحفي في إيصال الرسالة الإعلامية ، وكثيرا ما ساهم من خلال هذه التحقيقات في إنهاء معاناة الناس ، ناهيك عن حرصه على ( السبق الصحفي ) في المواضيع التي تخص حياة الناس ، إذ أنه في عدة مرات ( إنفرد ) بالأخبار ، وحقق ( الأسبقية ) في النشر .
وعلى مستوى الإعلام الجديد كان له حضوره ( الأنيق ) عبر ( مقاطع الفيديو ) التي يبثها من قلب الحدث ، ويضع من خلالها المتابع في الصورة .
والمسيرة الإعلامية ل ( أبو صالح ) التي تمتد لقرابة ال 4 عقود من الزمن ، جعلته مطلب للقنوات الفضائية والإذاعية التي تحرص على إستضافته في مواسم الحج والعمرة ، للحديث عن الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين .
كما أن هذه المسيرة الإعلامية ، كانت ( مطرزة ) بالعديد من الجوائز التي حصدها ( أبو صالح ) عن جدارة وإستحقاق نظير تميز المادة الإعلامية الهادفة التي أبدع في تقديمها صناعة وصياغة .
والصحفي محمد رابع سليمان وأمثاله يعدون مدرسة في الصحافة ، والجيل الجديد من الإعلاميين لا بد أن ينهل منها ويستفيد منها ، لا سيما وأن أصحاب هذه المدرسة جمعوا ما بين التجربة العريضة والخبرة الواسعة في المجال الإعلامي .
للأمانة مهما قلت وأسهبت في القول فلن أعطي ( أبو صالح ) حقه ، ويكفيه فخرا في مشواره الصحفي ، ( تميزه ) في نقل هموم الناس إعلاميا ، ومسهامته عقب ( النشر ) في حلها .
قبل الختام.
( الناس شهداء الله في أرضه ) ، والسطور السابقة عن الزميل الصحفي محمد رابع سليمان ، ما هي إلا بمثابة ( شهادة ) ، تقديرا لكفاحه الإعلامي العريض ، وإن كنت أرى أن ( أبو صالح ) يستحق أكثر .
للتواصل مع الكاتب kal.makkah@gmail.com