
إداراتنا في ظل قيادة الحزم!!
بقلم / عبدالعزيز الشرقي / المدينة المنورة
في طيبة الطيبة لم يكن هناك تقصير في يوم من الأيام من أمراء المنطقة؛ وبخاصة أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين عاشرهم أبناء جيلي، وهم الأمراء: عبدالمحسن، وعبدالمجيد – رحمهم الله – وعبدالعزيز بن ماجد – ومقرن بن عبد العزيز والآن الأمير فيصل بن سلمان – يحفظه الله.
وطالما أن المسألة حاضر بحاضر؛ فإني أقسم بمن أحل القسم إن الأمير فيصل بن سلمان يبذل مجهودات إدارية وفنية ومالية ومتابعة لكل ما يخدم طيبة الطيبة على مدار الساعة وفوق طاقته؛ محتسباً أجره عند الله، واسألوا كل من يعرف سموه وستجدون الإجابة الكافية الوافية.
-الخط الأول في إمارة منطقتنا الأمير فيصل ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل ولله الحمد امتياز نحمد الله عليهم.
مشكلة طيبة الطيبة في الخطوط الأخرى الثاني والثالث والرابع من بعض الوكلاء ومساعديهم والمدراء العامين ونوابهم، ومدراء الأقسام؛ هذه الإدارات والمناصب عندهم مثل الأملاك الخاصة فهو أول ما يخدم نفسه وأقاربه، ومن بعدهم الأمور العامة التي هو مسؤول عنها.
أكاد أجزم أنه لا يوجد شخص من الخط الثاني والثالث يجهز شخصا آخر لخلافته، ولكن المشاهد هو العكس وكأنه يعمل بطريقة أنا ومن بعدي الطوفان.
ولنكن واقعيين؛ فإنه بعد المراقبة الشديدة التي وضعها الوالد سيدي الملك سلمان وسيدي ولي العهد قل التصرف بالإدارات الحكومية كأملاك خاصة، ولَم تنتهِ تماماً، ولكن أصبح مسؤول الخط الثاني والثالث مثل (دواء جمعة) لا ينفع ولا يضر.
المنطقة تحتاج لرجال في الخط الثاني والثالث قولهم وفعلهم متطابق لا هياط مجالس، بينما هو في الواقع: أسد علي وفي الحروب نعامة!!