
ذكر وليس رجل.
-أعرف وأدرك صادفت رجال تنقل الكلام بدقة متناهية وتصل معهم الرجولة والشهامة إلى إنصاف خصمه ولكن عذراً هذه الفئة قليله فى وقتنا الحاضر.
-أما الفئة التى أقصدها فى مقالي هذا هم (ذكور ) إذا اختلف مع رجل ينقل عنه ما فيه من سلبيات وليته يكتفى بما فى الرجل ورغم إنهاء عيب إلا أنه يزيد فوقها ما ليس فى خصمه.
-وبعض الذكور إذا حب يظهر فى مجالس الرجال وهو غير (كفو ) يدور ارجل الموجدين وكلهم نحسبهم رجال ويبدأ فى التهجم عليه القصد ربط اسم الإمعه برجل صاحب قامة وهامه وقوله وفعله طيب.
-القصد من ذلك كما يتوقع الإمعه إن ذكر إسمه مع الرجل السوى يرفعه وهنا حل واحد للرجل السوى الطيب وهو عدم الرد عليه وتفويت عليه فرصة الظهور على ظهره.
-وبعض أنصاف الرجال لهم سفهاء يقومون بالواجب من السب والشتم بمجرد نظره من سيدهم ودون ان يتدخل.
– وبعض الرجال بيض الله وجههم يذكر محاسن الرجال فى غيابهم وحضورهم وهذا الأمر يعود لحسن تربيته.
– الرجل لا زعل لا يفجر فى زعله. ومن جاه الزعل واضح مجبور يزعل. وإن جاله الطيب والعذر الطيب لابد له أن يرضى ويسامح ولكن مع (رجل ) وليس مع (ذكر ).
وقفة….
خاويت لي رجلٍ يسبونه الناس
ابعرف العالم وراها تسبه؟!
ولقيت له في قمة المجد مجلاس
يعطي العطا ومكملٍ حق ربه..
أهل الحسد لا غاظهم طيب الراس
عجزوا به وسبوه من دون سبه..-
للتواصل مع الكاتب 0505300081