مما قلت في قصيدتي: (قالوا تحب؟!):قالوا تحب؟ فقلت ما أغباني * إن لم أحب بهمة وتفاني فالكون كل الكون في حركاته * يجري بأصل الحب والإذعان إلى آخر القصيدة، وفيها بينت كون الحب به تكون أصل الحركات، وينقسم إلى أرضي سفلي ومعظم علوي، وذكرت مثالا على ذلك:
والحب أرضي ومنه معظم * كالحب في الرحمن والديان ثم نصحت بمحبة الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وصحابته وآله وكل موحد ومعلم للخير وأوضحت أن الحب لا بد له من بغض:
والحب أصل ليس ينفع وحده * إن لم تعادي عصبة الشيطان وهذا من أوثق عرى الإيمان: الحب في الله والبغض في الله، والولاء والبراء من شروط شهادة التوحيد وابن القيم – عليه رحمة الله – يقول: “وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها المحبة، فهي علتها الفاعلية والغائية”. الداء والدواء- عطاءات العلم- ط ٤- ١٤٤٠، ص: ٤٦٦.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com