
بقلم / طلال عبدالمحسن النزهة / المدينة المنورة
بكل إحترام وتقدير احذفهم فهم لا يستحقون البقاء في صداقة صفحتك التي تعتز بها. كثير منا اكتمل عدد طلبات الصداقة في صفحته ولم يتمكن من إضافة الجديد لأن العدد أكتمل.
كم عدد الذين يتواصلون معك في هذه الصفحة ليس تعليقا أو إعجابا فأحيانا أنت أكبر من ذلك، ولكن فقط بالسؤال عنك والتواجد بالمناسبات فهم الذين طلبوا صداقتك فأعتقدت أنهم معجبون بمواضيعك بينما كنت جسرا استخدموك ومضوا.
كم عدد الذين انتقلوا لرحمة الله في صداقة صفحتك وانت تتباهى لدى أصدقاءك في دور الأبله المعتوه أن لديك اعداد كبيرة من الصداقات، بينما الأحياء منهم لا يدركون من انت بعد طلب الصداقة لغرض تعرفه بعد لحظات.
اقترب مني لأقول لك سرا في أذنك، البعض يرى عدد اصدقائك ونوعياتهم وأشكالهم وشخصياتهم فيطلب الصداقة ليس لسواد عيونك أو لمواضيعك الشيقة والتي ينسخها البعض من الغير أو يسرقها من العم قوقل ويجعلها بأسمة دون خجل أو إستحياء ليكتب عليها منقول، وهذا من اللصوص القذرة في المجتمع ، بل كثير من طالبي صداقة صفحتك عرفوا وشاهدوا أن صفحتك فيها من الناس الذين يبحثون عن صداقتهم في مختلف رغباتهم ، فصنعوا منك جسرا ليصلوا للمعرفة ويصنعوا علاقات مختلفة ومتنوعة، ومنها علاقات تنتهي بالغراميات للجنسين بينما كنت في دور مر سول الغرام ليطردوك بالتجاهل بعد الوصول لمبتغاهم ولكن يستمروا بصفحتك صامتين.
راجع صفحة صداقاتك وسوف تتعب اناملك بحذف الكثير وربما تكتفي بمائة أو أقل وربما أكثر من تلك الأعداد الكبيرة ، بعدها تصبح لديك خبرة أكبر وتتسع مساحة تفكيرك كيف تقبل الصداقات الجديدة وتضع لها زمن بالتواصل أو تحذفه بعيدا عن بؤرة صفحتك.
للتواصل مع الكاتب www.talnuzha.net