
كتب – عبدالوهاب البلوشي – مكة المكرمة
فرنسا هي الحاضنة الاكبر في العالم للاعبين الأفارقة السود وعرب افريقيا أيضا السعودية هي الحاضنة الاكبر عربياً للاعبين الأسوين وفيها الكثير من الجاليات حتى من افريقيا وعرب افريقيا صوماليين وسوادنة وغيرهم ،، الفارق بين السعودية وفرنسا في التنظيم واستغلال الانسان لكي ينجح وينتج وقد استفادت فرنسا من هؤلاء المقيمين على أرضها وصقلت مواهبهم ودعمتهم وفتحت لهم الاكاديميات والمدارس الكروية والرياضية في جميع الالعاب وقد مثلو منتخبات فرنسا خصوصا في كرة القدم وبفضلهم حققوا كأسي العالم 1998 و 2018 كما ان فرنسا تمنح لهم الجنسية لمن يريدها حتى اصبحت فرنسا تنافس البرازيل والارجنتين في تصدير اللاعبين الممتازين للعالم ،، لنتعلم من الفرنسيين أسرار الصنعة في السعودية وننظم ونهيئ الملاعب والمنشأة الرياضية للاعبين المقيمين ونقدم لهم الدعم والرعاية المطلوبة ،، والمفارقة العجيبة أن السعودية تربي وتتعب ويأتي القطريين والخليجيين يأخذونهم ببلاش.
يجب أن نحتوي هذا العدد من لاعبي الجاليات ونشجعهم ونصقل مواهبهم مدامهم عايشين في المملكة وهذا التنوع الاجتماعي سيفيدنا رياضيا بأحرازهم الميداليات الاولمبية ،، وأقترح إقامة دوري كروي رسمي للجاليات تحت إشراف وزارة الرياضة حتى تكون الصورة واضحة وموجهة والمتابعة تكون أقرب وأنجز لاكتشاف المواهب ومن ينجح منهم يمنح الجنسية السعودية ويكونوا عضو فاعل في المجتمع يخدم رؤية 2030 في كافة المجالات.