في حاجة غلط في كرتنا السعودية شوفو كنا فين وصرنا فين يامنتخبنا والان قطر والأردن على نهائي آسيا فما هي الأسباب في إختفاء المواهب السعودية وهنا أشير باللوم والتقصير على الأندية التي غدت عاجزة عن الصقل والاعداد واكتشاف المواهب وطريقة تدريبها وضعف الاهتمام بالفئات السنية وعملية التصعيد عشوائية فلا الأندية منتجة ولا الاكاديميات المنتشرة في كل المدن عملها ناجح لأنهم يهتمون في العمل اللياقي والتدريب المجزأ وعمل مثلثات ومربعات ونشر القوابع البلاستكية على أرض الملعب على حساب ممارستهم للكرة كما أن إختيارهم للاعبين تعتمد على الطول والقوة الجسدية وتطفيش اللاعبين الذين يملكون ذكاءً كروياً وحضورا ذهنياً والذكاء كما هو معلوم مرتبط بالمهارة توافق عقلي مع جسدي فعلى إتحاد الكرة الاهتمام ومتابعة عمل المدربين للفيئات السنية في الصقل والاعداد كما يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم التوأمة مع وزارة التربية والتعليم.
لان المدارس التعليمية هي الأساس التي تحتوي الطلاب من سن السادسة حتى وصولهم للجامعات فمن الضروري إحياء الرياضة المدرسية كما كانت أيام زمان وأخرجت لنا ماجد والثنيان والهريفي ونور وعويران وزملائهم وجلبو للمنتخب ثلاث كووس آسيا وكووس الخليج وكاس العرب فالتنافس بين الطلاب يخلق المواهب وجلب مدربين أسبان لكل الفيئات السنية في الأندية الممتازة ودوري روشن فالمدرسة الاسبانية تلعب الكرة على الارض بنقلات إنسيابية بين اللاعبين وبهذه المناسبة أقدم لكم الطريقة المبتكرة بهوية سعودية أرجو أن يتبناها ويدعمها الاتحاد السعودي وتعميمها على المدارس والأندية الرسمية والاكاديميات وروابط الاحياء السعودية لتوحيد المدرسة مثل مدرسة اللاماسيا البرشلونية وإليكم الطريقة المتكرة في حصة الرياضة يقوم مدرس الرياضة بتوزيع اللاعبين الى فرق خماسيات أو سداسيات أو سباعيات حسب سعة الملعب فالفريق الذي بحوزته الكرة يتقدمون للهجوم من خلال النقلات بينهم وعلى الفريق المدافع عدم الدخول والتكتل حول الكرة إنما يعودون للدفاع والوقوف في نصف ملعبهم ويقفلون مرماهم ويبقى فقط لاعب واحد يدخل عليهم والهجوم يكون عن طريق الأطراف أو العمق وللمهاجمين حرية المراوغة والتهديف وفي حالة فقدان الكرة يجب عليجهم العودة بسرعة الى الدفاع ويقفون في نصف ملعبهم إجباري ولا يبقى غير مهاجم واحد يضغط عليهم.
من فوائد هذه الطريقة تجعل اللاعب الصغير كيفية الاستلام والتسليم دون ضغط وتكتل وراء الكرة 2- يتعلم الصغار سرعة التفكير وسرعة التنفيذ 3- يتعلمون كيفية الهجوم من الأطراف وعمل العرضيات والهجوم من العمق 4- الفريق المدافع يتعلم الانضباط التكتيكي 5- يتعلم المدافعون كيفية التغطية والتقفيل ، في حالة تطبيق هذه الطريقة سوف يكون اللعب منظماً وبثقافة كروية ذاتية وفيها كل شي عن كرة القدم والاهم أن اللاعبون يحصلون على أكثر وقت ممكن لذلك أرفعو لهم شعار هيا بنا نلعب فمع ممارسة اللعب بشكل يومي في المدرسة وجوار المنزل يكون فيه ملعب صغير وذلك سوف يعود عليهم بالفائدة وتطوير مهاراتهم ، طبعاً هذه الطريقة المبتكرة تحتاج عند تطبيقها إلى الاشراف المباشر من إتحاد الكرة السعودي وإدارة التعليم ويكون التعاون موجود ومنسق ونشر الطريقة وإعتمادها على الأندية الرسمية بفيئة البراعم والاشبال وتعمم على الاكاديميات وروابط الاحياء السعودية لتوحيد المدرسة الكروية فبهذه الطريقة المبتكرة سوف يكون الانتاج على أعلى مستوى وسيقلدنا العالم وستكون لديهم فائض من المهارات بلاعبين موهوبين بالكم وليس فقط بالكيف ومن خلال ثلاث لخمس سنوات الذين أعمارهم 12 سنة ستكون أعمارهم 17 والذين أعمارهم 15 سوف تكون أعمارهم 18 سنة.
وسوف نصدر لاعبين مثل البرازيل الى أوروبا والعالم ونتخلص من شحوح المواهب وجميع مدربينا للفيئات السنية قد حفظ الطريقة – الغريب في الامر أن النتائج في كأس آسيا مخالفة للتوقعات والترشيحات حيث خرج كبار آسيا من الباب الضييق والسبب الاختيارات الخاطئة للمدربين فمثلا كوريا الجنوبية مدربهم كليسمان الألماني والطريقة الألمانية اكل عليها الدهر وشرب أيضا مدرب منتخبنا السعودي من المدرسة الايطالية التي تم ضربها حين جاءت طريقة الضغط العالي بدفاع متقدم ومعروف أن الطليان كانو يلعبون بتكتل دفاعي كاتاناشو والاعتماد على الهجمات المرتدة التي تم ضربها بالضغط العالي بينما منتخب قطر بمدرب أسباني فيليكس سانشيز ومدرب الاردن عموتة المغربي الذي يسير على خطى أبن جلدته وليد الركراكي ورغم ذلك لم أشاهد الكرة الحديثة التي تعتمد على الاستحواذ المرتب والضغط العالي والمتوسط المتسلسل على مسار الكرة في جميع المنتخبات.
للتواصل مع الكاتب 0554231499