
في جوف الألم تتأرجح الأحلام،
وتموت الآمال في الأفق المظلم.
قلبٌ مُعَلَّقٌ في أسوار الأسى،
يحترق بنيران الخيبة والأسف.
إن عادت الليالي والجروح متأسفة،
ترى بقايا الأمل تتبدد بالريح.
لكن لن يموت القلب الصابر،
ففي كل خيبة يُعلِّقُ الأمل الجديد.
لا تيأس ولا تستسلم للألم،
فقد تظهر نجمةٌ تشرق في الظلام.
فيا قلبي، ارفع رأسك عاليًا،
فالحياة تعلمنا أن الخيبة مؤقتة والأمل أبدي.
ضوء الأمل يتسلل إلى الأعماق،
يُنير الطريق ويضفي البهجة.
فاحمل قلبك بالثقة والإيمان،
وتذكر قول الله تعالى: “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”
فتوكل على الله ولا تيأس،
فهو القادر على تحقيق الأماني.
استند إلى قوته ورحمته الواسعة،
واعلم أنه يهدي من يشاء إلى السبيل المستقيم.
فلتتحدى الخيبة وتبني الأمل،
فالله يملأ الحياة بالبهجة والجمال.
ارتقِ بروحك واصنع السعادة،
واجعل قصيدة حياتك تتلألأ بالأمل الساطع.
مسيرة النجاح تبدأ في أعماق الألم،
حيث يتأرجح القلب بين الشك واليأس.
ولكن بقوة الإرادة وثقة الإيمان،
تحتدم الشموع وتستعيد الروح حيويتها.
تعالوا يا أحباب الأمل والتحدي،
لننشر الأمل في كل ركن من أركان الحياة.
فالله يمنح القوة لمن يؤمن به،
ويفتح الأبواب لمن يسعى بجد واجتهاد.
فلنكن كالأبطال الذين يتحدون الصعاب،
ويبنون الجسور فوق الهاويات العميقة.
فالحياة معركة والنجاح هدفنا،
ولن نستسلم أبدًا للألم والضياع.
لنسعى للتغيير والتحسين،
ونبني مستقبلاً مشرقًا بأفكارنا الجميلة.
فمن خلال العمل الجاد والإصرار،
نحقق الأحلام ونصنع القصة النجاح التي تروى بفخر.
فلنستعد للتحديات ونرفع رؤوسنا عاليًا،
ونضع خطواتنا بثقة على درب الإبداع.
فالقوة تولد من الصبر والتحمل،
والنجاح يحققه الذين لا يستسلمون للألم.
فلا تتوقف عن الحلم والسعي،
فالعالم ينتظرك لتخطو خطواتك العظيمة.
وإذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق،
تذكر أن النجاح ينتظرك في آخر المطاف.
فاستعن بالله واجعله رفيق دربك،
واحتضن الأمل كما تحتضن الشمس الضوء.
فبالإرادة والإيمان تتجاوز العقبات،
وتتحقق الأحلام وتشع الحياة بالسعادة والفرح.
لتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@