
في محور الكلام يكمن سحرٌ عميق، فالكلمة التي تصدر من فمك قد تصبح سهماً يطعن في أقدارك. تذكر دائماً أن الحروف لها قوة لا تقل عن السيوف، فكلمة واحدة قد تهدم سنوات من البناء، وتجرح قلوب من حولك.
لذا، قبل أن تتكلم فكر مراراً وتأنى، احسب قبل أن تنطق الحروف، وتأمل قبل أن تطلق الكلمات. فالصمت قد يكون في بعض الأحيان أجمل هدية تقدمها لمن تحب، وعدم الإساءة بالكلمات قد يحميك من بعض الآثار السلبية التي تتركها.
لتكن كلماتك كالأمطار الناعمة، تروي بستان الحياة بزهور الأمل والحب، ولتكن لسانك سفيراً للخير والشفاء، يرسم الابتسامة على وجوه الآخرين ويملأ قلوبهم بالسعادة.
فلا تنسى أن الظل للكلمة موجود دائماً، فاجعلها تظلل برودة وسكينة، ولتكن كلماتك نوراً يهدي الطريق لمن حولك. وفي كل خطوة تخطوها في عالم الكلمات، احتفظ بقوتك وحكمتك واحترامك للآخرين.
فالحروف ليست مجرد حروف، بل هي أداة للتواصل والتأثير. فلنجعلها تحمل الجمال والخير والتسامح، ولتكن كلماتنا بذرةً تنمو في قلوب البشر وتزرع السلام والسعادة في العالم.
لتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@