يشير إلى إطار تربوي أرسى أسسه بنيامين بلوم Benjamin Bloom في خمسينيات القرن الماضي، وقد وُضع في مستهل الأمر لتصنيف الأهداف التعليمية، ثم تطور ليصبح إطارًا معتمدًا على نطاق واسع لفهم العمليات المعرفية. وعلى مدار السنين خضع تصنيف بلوم لمراجعات أبرزها مراجعة أندرسون وكراثوهل في عام 2001
هرم بلوم للأهداف المعرفية مكون من ست مستويات الثلاث الأولى تدعى التفكير الدنيا وهي : التذكر – الفهم – التطبيق والثلاثة التالية تدى التفكير العليا وهي : التحليل – التركيب – التقويم.
وهذا التصنيف هو هيكلي أو هرمي، بمعنى أن تعلم معرفة في مستوى أعلى يعتمد على اكتساب معرفة أو مهارة في مستوى أدنى منها. وكان هدف بلوم من طرح هذا التصنيف تشجيع المدرسين على التركيز على النطاقات الثلاثة من أجل خلق نظام تعليمي شمولي.
هنالك فرق بين هرم بلوم القديم و الحديث ..
ففي الهرم القديم، كانت التصنيفات مكونة من ست فئات، تتدرّج من البسيط إلى المعقد، بدءًا من المعرفة وصولًا إلى التقييم والتحليل أما في الهرم الجديد، فتمت إعادة التصنيف وإعادة صياغته باستخدام الأفعال بدلًا من الأسماء، وأصبحت الفئات الجديدة هي: تتذكّر، تفهم، تُطبّق، تُحلّل، تُقيّم، تُبدع (تَبتكر).
صنّف بلوم الأهداف التّربوية وفق مبدأين أوّلهما سيكولوجي، ويحدّد المجالات الّتي يشتغل في إطارها كلّ فاعل تربويّ، وهي ثلاثة: المجال المعرفي: ويشمل كلّ ما يتّصل بتحصيل المعارف وتدريب الملكات الفكريّة. المجال الوجداني الاجتماعي: ويُعنى بالقيم والاهتمامات والمواقف التي يتفاعل من خلالها الفرد مع المجتمع.
و يمكن تطبيقه على مستويات تعليمية و تدريبية كثيرة يظهر أثرها على المتلقيين.
للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med