
بقلم / عماد عمر طيب / مكة المكرمة
نعم العنوان منه مقصد مقالي وطرحي احشيه اي عالجيه ليس الضرس بل زوجك ابو عيالك قائد الاسرة الاول اساس بيتك عالجي ماترينة نقص في نظرك ولا تنهي الموضوع با سهل الطرق بان تخلعيه فضرسك عندما يتعبك تتوجهي لعلاجه بالحشو وسحب العصب والمسكنات بأنواعها واخر قرار يكون الخلع.
فلماذا اصبحت الزوجة تخلع زوجها عند اول خلاف اذا هناك هدف اخر ومارب اخر الا وهو التخلص من المشروع الحياتي وافشاله عند اول سبب حتى لو كانت الموجه بسيطة فان ركوبها والتحجج بها للوصول لشاطئ الخلاص من الزوج والاستقرار فوق جزيرة الحرية العاطفية والانطلاق منها نحو مغامرات غير محمودة العواقب والبدء في ترتيب اروقة حياه جديده وانظمه متحرره من قيود الاسرة اصبحت كلها اهداف تسعى بعض الزوجات للوصول اليها متذعره بكلمة الحرية والانفتاح على الدنيا التي حرمها منها الزوج بزعمها وتناست انها بانسحابها من المشروع الاسري قد خرقت خرق في السفينة لتغرقها بمن فيها لكي تتذوق وتحس بطعم بلل الماء الذي سيغرقها هي لاحقا ولكنها لا تعي ذلك الا في المرحلة الاخيرة من الغرق وعندها ستصيح نفس صيحة فرعون امنت امنت امنتي بماذا ومتى الان وبعد ان اغرقتي وغرقتي لماذا ايتها الزوجة لماذا يانصف المجتمع لماذا يا اساس الحياه الف لماذا الومك بها ولكن هل لديكي اجابه واحده تشفي تساؤلاتي التي تنبع من معاناة مجتمع با كملة سينهار نتيجة اندفاعك وتهورك انا لا اقصد الكل بكلماتي انما اقصد من انطبق عليها التشبيه وقد اصبحن الأكثرية.
فبالله عليكي يا أم و يا زوجة سفرك مع صديقاتك وسهرك معهن ونومك بحريه وتناولك طعامك بلا تنظيم وقتي ومكاني وزياراتك لشلتك النسوية كل هذه الامور اهم من اسرتك وابناءك وزوجك ومشروعك الحياتي الذي يبدا في الدنيا وينتهي بك في جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين أرجوكي انصبي الميزان وزني وستجدي ان اسرتك التي اوصاك بها الله ورسوله واعطاكي على رعايتها مالم يعطه الا للصائم القائم المجاهد في سبيل الله احسبيها سيدتي بعقلك وحسيها بعاطفتك وعيشيها بمشاعرك والله ستصلين لنتيجة واحده اسرتي سعادتي قيدي الذي يوجهني للهدف الاسمى اجمل من حريه تهوي بي في وادي سحيق لا يعرف له قعر ولا قرار.
لذا اهيب بكل زوجه ان تتأنى وتفكر وتعيد النظر وتحاول وتنحت في الصخر لكي تحافظ على مشروعها الحياتي ومملكتها الجميلة وتتذكر انها الركن الاهم في المشروع كما اهيب بالزوج ان يراعي الله في شريكته ونصفه الجميل ولا يفرط بسهوله في المشروع الاسري لكي يكون التكامل في المحاولة الاصلاحية من الطرفين والحرص على الاسرة من القطبين الاهم الزوج والزوجة لتنتشر في المجتمع حاله من الحب والحرص والتنظيم الاسري ويتوجه المجتمع بأكمله نحو هدف سامي رفيع يرتفع به الوطن ويرتقي في مراقي العز والشرف.
كلمتين ونص :
احرصوا ايها الازواج والزوجات على مشاعر بعضكم البعض انتقوا اجمل العبارات تعاملوا بأرقى التصرفات تكون حياتكم اجمل وسعادتكم ادوم
لتواصل مع الكاتب @Emad21209