(الظلم. وعقوق الوالدين)
-من أعظم نعم الله على خلقه (الستر) ولولاه لأنكشف حال بنى آدم وهو ما بين عسر ويسر.
-وأجزم أن الذنب الوحيد الذي يرفع الله الستر فيه عن بعض خلقه في الدنيا هو الظلم. وعقوق الوالدين نشاهد نتيجتها فى الدنيا قبل الآخرة. والمشكلة الكبرى أن الظالم. يوم رب العالمين يمكنه من عباده بمنصب أو مال أو صحّه ينسى نفسه والبعض يبطش ويظلم ويقهر وهو لا يعلم أن المال والمنصب غير دائمين لا دائم غير وجه الله ويرى ما يفعله حق.
-وعندما يفقد المال والصحة والمنصب يبدأ يفوق ويعرف آنه ظلم الكثير وذلك بعد فوات الأوان وكم دعوة من مظلوم سبقتك إلى السماء. ومثله غضيب الوالدين.
-وهنا أقول للظالم وغضيب الوالدين أعماركم من الستين إلى السبعين. ثلثها نوم. وثلثها طفولة ومراهقة. يبقى الثلث الأخير أزبطه لعل الله يغفرلك.
وقفة.
وما مِن يدٍ إِلا يدُ اللهِ فوقها
ولا ظالم إلا سيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً
فالظلم آخره يفضي إلى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
للتوال مع الكاتب 0505300081