تنفس الوحداويون الصعداء بالكتاب التاريخي الذي يخص ناديهم والذي عكف على تأليفه لسنوات طوال المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني ، وقدم من خلاله العديد من الأدلة والوثائق التي تؤكد أن نادي الوحدة الأقدم تأسيسا من بين أندية الوطن .
ويرى الوحداويون أن المؤرخ محمد غزالي حفظ من خلال كتابه التاريخي حق ناديهم من حيث أقدمية تأسيسه ، وباتوا يتغنون أمام كل من يشكك في ذلك ، أن ناديهم الأقدم بالإدلة والوثائق والبراهين ويستشهدون بالكتاب التاريخي للنادي .
وبغض النظر عن موضوع النادي الأقدم تأسيسا من بين أندية الوطن ، إلا أن المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني يحسب له جهده في تأليف الكتاب الذي إستغرق منه سنوات طوال في جمع المعلومات والأدلة ، ناهيك عن حرصه على الإلتقاء بعدد من شهود العصر وتوثيق شهاداتهم .
والمؤرخ محمد غزالي يماني دخل بكتابه التاريخي إلى قلوب عامة الوحداويين من أوسع الأبواب ، وبات أشهر من نار على علم ، حتى أن بعضهم أطلق عليه لقب ( مؤرخ الوحدة ) .
وإن كانت الإداراة السابقة دعمت المؤلف والشد من إزره في الفترة التي كان يعكف فيها على تأليف الكتاب ، فإن الإدارة الحالية التي تزامنت فترة قيادتها لدفة النادي مع صدور الكتاب ، أكملت المشوار وكان أكبر شرف للمؤلف مبادرة رئيس النادي سلطان أزهر بإهداء كتاب النادي التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) .
قبل الختام.
إتفق أو إختلف الرعيل الأول من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي حول أي الأندية الأقدم تأسيا الإتحاد أم الوحدة ، إلا أن الذي لا يختلف عليه إثنان أن الوحدة والإتحاد عينان في رأس وأن الناديين رفيقي الدرب والتاريخ .
لتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com