بمناسبة برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية 2030 المجيدة التي اطلقها سمو سيدي ولي العهد لتطوير قدرات المواطن السعودي للجاهزية لمستقبل المنافسة عالمياً ،، يسرّ صحيفة الكفاح نيوز المشاركة في الطرح والابتكار في المجال الرياضي وتطوير قوانينها ،، ففي كرة القدم للفئات السنية للفتيان والفتيات.
أقترح بان يكون الصقل والاعداد في المدارس التعليمية والاندية الرسمية والاكاديميات الربحية وحتى فرق الرابطة للأحياء وبعد موافقة الجهات المعنية بان نوحّد المدرسة الكروية وننتج منهجية كروية ذاتية الصنع معتمدين على شعبية الكروية بالكم وليس بالكيف وإليكم المقترح الفني ،، في المدرسة وفي حصة الرياضة يقوم المعلم بتوزيع اللاعبين الى فرق وفي التقسيمة عندما تكون الكرة بحوزة احد الفريقين يتناقلون الكرة فيما بينهم وعلى الفريق المدافع الاحتواء والتقفيل وعدم الدخول لملعب الفريق الذي بحوزته الكرة ليتمكنوا من اللعب والباصات فيما بينهم حتى يصلو لملعب الفريق المدافع وهنا فقط السماح للفريق المدافع الدخول عليهم لقطع الكرة في نص الملعب ،، من فوائد هذه الطريقة.
- يتعلم هؤلاء الصغار الاستلام والتسليم وتدوير الكرة بكل اريحية حتى تتحسن مهاراتهم والسيطرة على الكرة في ثلاث ثواني استلام وسيطرة على الكرة ثم يرفع رأسه ثم يسلمها لزميله من لمستين او ثلاث وتكون لديه الفرصة في التفكير السريع والتنفيذ السريع ، وذلك عكس فكرة اللعب في مساحات ضيقة وكثافة عددية على حامل الكرة الذي لن يتعلم شيئا في هذه الظروف.
- يتعلم اللاعب كيفية التحرك بالكرة وبدون الكرة
- يتعلم اللاعب الهجوم وفتح الثغرات في دفاعات المنافس
- المهاجمين لديهم حرية المراوغة المطلقة والتهديف والارتقاء لضربات الرأس بترتيب واحد الوصول للكرة العالية رقم اثنين يرتقي للأعلى رقم ثلاثة يضرب الكرة برأسه وهذا الترتيب ينطبق للمدافعين وايضا حراس المرمى.
- الفريق المدافع يتعلمون كيفية التغطية والرقابة الفردية ودفاع المنطقة والاحتواء والتقفيل وهنا يأتي دور المدرس في إعطائهم هذه التوجيهات التي سوف يستمرون عليها وعدم الخروج عنها طوال الموسم ،، مساحة الملعب مهمة للاعبين الذين يتعلمون ويرتاحون في المساحات التى يستطيع تنمية مهاراتهم والتقسيمة تكون حسب مساحة الملعب وعدم تكدس اللاعبين وتوزيعهم لفرق خماسيات وسداسيات وسباعيات ومنع التكدس.
وينطبق ذلك على الاندية الرسمية والاكاديميات وفرق الاحياء حتى نصنع هويتنا الكروية الموحدة ،، أعمار اللاعبين واللاعبات الذين تنطبق عليهم المنهجية المذكورة هم البراعم ابتدائي ومتوسط فقط في المرحلة الثانوية تتغيّر السياسة الفنية الكروية حيث يكون الضغط العالي والمتوسط والاندفاع البدني موجود وقتها يكون الصغار قد كبروا واكتسبوا جميع مهارات كرة القدم وبهذه الهوية والمنهجية الكروية سوف تبرز مهاراتهم في خلال ثلاث الى ستة اشهر وستشاهدون الفرق وستظهر المواهب الكروية سريعا وسنصدر لاعبين مميزين لدورينا وسيغزون اوروبا والعالم بحول الله.
لتواصل مع الكاتب 0554231499