
السنبلة الثقيلة بالحب تهتز برقة في رياح الحقل تعانق الأرض بتواضع وحكمة محملة بالعطاء والخير للجميع أما تلك السنبلة المرفوعة الرأس فبداخلها فراغ لا ينبض تتباهى بذاتها وتتكبر على من حولها مغيبة عن حقيقة وجودها وقيمتها الحقيقية.
تزهو بمظهرها الخادع دون جوهر فالتواضع علامة الكبار والتكبر دليل الضعفاء والصغار فالحقيقة تُعرف بعمق الروح لا برفع الرأس أو بالظهور الخادع تلك السنبلة المنحنية بتواضع تُعلِّمنا درساً لا ينسى.
أن العظماء هم من يعرفون قيمتهم دون الحاجة لإثبات ذواتهم للآخرين ومن يعتز بما بداخله لا بما على ظاهره.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@