
كتب الي احد قدامى الاخوة العقاريين الذين يشتغلون في مهنة الوساطة العقارية لبيع وشراء العقار والذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد منذ شبابهم حتى كهولتهم من تذمرهم الشديد وقطع ارزاقهم من جراء النظام الجديد الذي اصدرته وزارة العدل مؤخرا والذي يقضي بان يجب على من يعمل في هذه المهنة او با لاخص دلالي العقار الحصول على ٨ دورات تدريبية متخصصة.
ويتسال احدهم فيقول انا عملت في هذه المهنة الشريفة وأنا شابا في العشرينات من عمري في مكة المكرمة حيث حصلت على رخصة لها من معالي امين العاصمة المقدسة السابق رحمه الله عبد الله عريف قبل اكثر من ٥٠ عاما وتحديدا عام ١٣٩٥ كدلال عقار , ويضيف قائلا الان ابلغ من العمر ٦٥ عاما وبعد ان بلغت من العمر عتيا فاين نحن من العلم واستيعاب محتويات الدورات التدريبية فقد فاتنا قطار العلم فاصبح المثل المعروف ,العلم في الصغر كالنقش في الحجر ينطبق علينا علما باننا لا نعرف غير هذه المهنة الشريفة كمصدر لا أرزاقنا وليس لنا وظائف حتى نحصل على رواتب تقاعدية نصرف على حياتنا اليومية منها.
هل نجلس في منا زلنا ننتظر رحمة الله وان كنا في كل الا وقات والا حوال ننتظرها او نمد ايدينا للأخرين ونحن كرامتنا تجعلنا نترفع عن مدت اليد , ما ذا تريدون ان نعمل يا وزارة العدل التي نامل ان يكون لها من اسمها نصيب في العدل بين الناس وخاصة امثالنا من كبار السن , فنحن قضينا جل اعمارنا نعمل في هذه المهنة الشريفة التي لا يتضرر منها احدا فنحن وسطاء خير بين البائع والمشتري ونرضى بالقليل مما قسم به الله لنا كرزق لنا ولعوا يلنا فأحيان يكون قليل واخر يكون مجزي وفي كل الا مور القناعة شعارنا.
ويضيف قائلا لقد بدانا هذه المهنة شبابا والا ن كهولا نتكئ على عصا وكل رغبتنا ان نعيش معززين , مكرمين فيما بقي لنا من حياتنا , ونامل من وزارة العدل تجابها ,,, والله الموفق.
لتواصل مع الكاتب 0505517873