الديوك الفرنسية تصيح متأخرة وتهزم بلجيكا بهدف يتيم والبرتغال تخرج سلوفينيا بركلات الترجيح ففي لقاء فرنسا ضد بلجيكا ضمن دور الستة عشرة من اليورو كان الشوط الاول قد أنتهى سلبياً وطابعه الحذر من الجانبين وأختفى كليليان المقنع وحتى رأس الحربة الكلاسيكي لوكاكو البلجيكي لينتهي الشوط دون خطورة تذكر وفي الشوط الثاني لاحت فرصة إنفراد لكراسكو أبعدها المدافع الفرنسي وحاول مبابي التسجيل لكن كرته أعتلت العارضة وكاد كابتن بلجيكا ديبراون من تسديدة صاروخية صدها حارس فرنسا ببراعة بعدها مباشرة صاحت الديوك الفرنسية عندما وصلت الكرة للمهاجم ماركوس الذي أستدار وسدد الكرة لتصطدم بقدم المدافع وتدخل المرمى كهدف عكسي عند الدقيقة 85 بعدها حاول لاعبو بلجيكا من إدراك التعادل لكن صافرت الحكم تنهي اللقاء بفوز فرنسي صعب وشاق والذي سوف يقابل المنتخب البرتغالي الفائز على منتخب سلوفينيا الغريب كل المنتخبات المرشحة وقعت في مسار واحد المانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وفي المسار الثاني يوجد المنتخب الهولندي والمنتخب الانجليزي أحياناً تكون القرعة غير منصفة خصوصاً في البطولات الكبيرة وهنا عبر صحيفة الكفاح نيوز أقترح بأن في كل دور تقام قرعة وذلك ربما لتتفادى المنتخبات القوية قرعة المسارين المجحفة.
في المباراة الثانية قالت البرتغال كلمتها وهزمت الحظ بالحظ في الشوط الاول الذي كان برتغالياً إستحواذاً فقط دون خطورة حقيقية من المنتخبين وفي الشوط الثاني حاول كريستيانو التهديف من خلال الفاولات دون جدوى حيث تألق حارس سلوفينيا أوبلاك في الدفاع عن عرينة ببسالة ليطلق الحكم الايطالي نهاية المباراة بتعادل سلبي ايضاً ليحتكم المنتخبان لشوطين إضافيين ومع ضغط لاعبو البرتغال جاءت ضربة الجزاء سددها كريستيانو لكن الحارس صدها بكل براعة وفي الشوط الثاني أتيحت فرصة إنفراد للاعب السلوفيني عندما أستغل خطأ المدافع بيبي لكن نجم البرتغال في هذه المباراة الحارس كوستا صدها بقدمه وأنقذ منتخبه من هدف محقق لينتهي اللقاء بالتعادل والذهاب لركلات الترجيح التي أبتسمت للبرتغال وسجل كريستيانو اول الاهداف ليعطي زملائه الحافز للتسجيل لكن الفضل الاكبر كان لحارس البرتغال الذي أستطاع صد ثلاث ركلات متتالية بفضل التكنيك الجديد لحراس المرمى حتى أصبحت نسبة تسجيل ضربة الجزاء الان 90٪ بدلاً من 99 ٪ سابقاً حيث أن القانون الجديد بعدم تقدم الحارس او التحرك اعطاهم ميزة حيث يذهب الحارس لصد الكرة لحظة التسديد وليس قبل ذلك حتى يستطيع التركيز ومتابعة مسار الركلة وتكون إحدى قدميه على خط المرمى.
منتخب – البرتغال