إعادة صناعة النجوم في كرة القدم عمل صعب وشاق لا يعرفه سوى قلةً من المدربين والاندية العملاقة وبعض المنتخبات ففي برشلونة يجرى الان صناعة ليو ميسي جديد يتمثل في اللاعب لامين لأمال وهو في سن مبكرة 16 سنة حيث يتمركز في الجهة اليمني بعكس قدمه اليسرى الاساسية وذلك لكي يدخل لعمق الملعب ليطبق طريقة الجناح أبو جهتين وهو يكشف الملعب ويذهب لملعب المنافس بطريقة قطرية يمرر حسب ظروف اللعبة أو يصل بالكرة لرأس منطقة الثمانية عشر ويسدد الكرة وهي تحت قدمه تماماً لكي يرفع قدمه ويضربها ضرباً وكمثال اللاعب الضارب في كرة الطائرة الذي يكبس الكرة بيده تنزل كالصاعقة أو كمثال آخر لاعب تنس الطاولة عندما يكبس الكرة وهنا الفرق بين كبس الكرة أو عندما يدفعها ، لذلك نجد لاعب كرة القدم نحيل الجسم ولكن تسديداته صاروخية لأنه يضرب الكرة برفع قدمه والكرة تكون تحت قدمه وليست بعيدة عن قدمه بينما لاعب لديه بنية جسمانية قوية لكن تسديداته ضعفيه لأنه لا يقوم بنفس القاعدة في ركل الكرة بل يدفعها عند الشوت لذلك تسديدات ميسي قوية ومركزة ويتحكم في تسديدها بأوضاع مختلفة طالما الكرة تحت قدمه يرفع قدمه أثناء التسديد وهذا ما سيفعله اللاعب لامين يامال مع البرشا والمنتخب الاسباني الذي فضله على منتخب المغرب واخذ الجنسية الاسبانية.
في ريال مدريد يجري الان صناعة زين الدين زيدان آخر وهو اللاعب جود بلينغهام الانجليزي له نفس المواصفات حيث يلعب خلف المهاجمين وهو يطبق مهام اللاعب رقم عشرة في ريال مدريد أيضا يتم الان صناعة اللاعب الكبير كريستيانو رونالد آخر في ريال مدريد بعد التعاقد مع اللاعب الفرنسي كليليان مبابي حيث يحمل نفس المواصفات في التسديد بالقدمين وطلب الكرة حيث ان رونالدو يحرّك صانع الالعاب أو حامل الكرة بتحركه ليلعبها له في المكان الصحيح وغيرها من المهارات التي تتوافق بينهما كوافق شنن طبق.
أيضاً في مانشستر سيتي يعمل المدرب العبقري غوارديولا على صناعة ميسي آخر يتمثل في اللاعب البلجيكي جريمي دوكو حيث وضعه في الجناح الايسر وهو يلعب بالقدم اليمنى وذلك من أجل الدخول لعمق الملعب ليكتشف زملائه في أوضاع مثالية للتمرير والون تو أو التوغل والمراوغة والانفراد بالمرمى أو التسديد على طريقة ليو ميسي لان دوكو مهاري ومراوغ من طراز رفيع ، أيضا يجري في المان سيتي إعادة صناعة الليبرو قلب الدفاع المهاجم والمتقدم يتمثل لدى اللاعب الانجليزي جون ستونز على طريقة الالماني الكبير فرانز باكينباور كما يجري الان إعادة الاهمية لرأس الحربة تسعة ونص الذي يتمثل في اللاعب النرويجي في المان سيتي أورلينغ هالاند حيث يلعب وظهره للمرمى المنافس لكي يقوم بتدوير الكرة مع زملائه وصناعة الاسست والون تو بالاضافة الى دوره الاساسي كمحطة يستقبل ويسجل الاهداف فأصبح مركزه ضرورياً لكل فريق ومنتخب كما يفعل الان في اليورو اللاعب الانجليزي هاري كين.
ودور اللاعب المحور في الكرة الحديثة مهم جداً لأنه الان يلعب في 60 متر وأيضاً يمرر الاسست ويسجل خلاف المحور القديم الذي كان يلعب في 30 و 40 متر فقط فالان طرأ في الكرة الحديثة عملية الضغط العالي وبدفاع متقدم ولدينا الان نسخة عالية المستوى تتمثل في اللاعب الاسباني رودي او رودريغو حيث أصبح خليفة المحور الكبير بوكسيس ،، هذه الصناعات التقنية المعادة للنجوم الكبيرة سوف تتوالي لكل جيل كما كان مارادونا جاء بعده ميسي ولبيليه جاء بعده كريستانو ومبابي وهكذا تتوالد النجوم وتستعيد بريقها على التوالي.
للتواصل مع الكاتب 0554231499
غوارديولا