
١- وما يصيب المؤمن في الدنيا من المصائب هي بمنزلة ما تصيب الجسم من الألم، يصح بها الجسم، وتزول أخلاطه الفاسدة. مجموع فتاوى ابن تيمية، جمع عبدالرحمن بن قاسم- ط٢- المجلد ١٠.
٢- من الكتب التي ينصح بها: كتاب (يعقوب الباحسين سيرة عالم ومسيرة عطاء) إعداد/ يوسف بن يعقوب الباحسين.
وهو مجدد في علم القواعد الفقهية وأصول الفقه، وعضو في هيئة كبار العلماء.
٣- يقول تعالى: (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز):
تأمل ما فيها من صفات الجلال والجمال: لطف ورزق واختيار، وقوة وعزة.
٤- العلاقات الاجتماعية معقدة في كثير من جوانبها، ولا تفهم بسهولة، والمخالطة أس التجارب ولا غنى عن المعرفة النظرية والتطبيقية في آن واحد، ولا أهنأ لعيش الإنسان مثل تغافله عن زلات الإخوان، وتواضعه وصبره، وحلمه وكرمه، ولا أشقى له من كبره وتيهه، وشهوته وغضبه، وحقده وحسده، والسعيد من عد حسن الخلق من رأس العبادات، وهو أفضل من نوافل الصلاة والصيام.
٥- هن القوارير، هن شقائق الرجال، هن النصف الثاني، هن الأم والبنت والأخت والعمة والخالة والجدة، فكيف نتحيز ضدهن؟!
إن الرجل الشريف لا يرضى أن يكون ندا للمرأة، والمرأة الشريفة تعلم أن العلاقة بينهما تكاملية لا ندية.
٦- لن نتقدم كما يجب إذا كنا نصرف على الطعام والشراب أكثر مما نصرف على القراءة والكتب والعلم.
٧- من الحكم التي نثرها جدي لأمي نافع بن تركي المطرفي فوعيتها بقلبي، واستقرت في نفسي: (كان القدماء يقولون: يا ولدي، لا تكن راس، إن الراس ساس الافات).
قلت:
ولفظها الفصيح: (يا ولدي، لا تكن رأسا
، إن الرأس أساس الآفات).
٨- الأخلاق من ضمن معايير الشعر، وليست معياره الأوحد، فهناك البلاغة والصور والتراكيب والنحو والصرف.
٩- اللهث وراء المادة أنتج خللا في القيم، وتبذبا في المعارف، وانحطاطا في الفكر، وضياع للضروريات الخمس: الدين والنفس والعقل والعرض والمال.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com