ما بعد الثانوية والانقطاع عن اكمال مسيرتي الدراسية لفتره من الزمن ولظروف مررت بها و وصعوبات لم تثنيني عن الحلم بإكمال دراستي الجامعية وتحقيق ما حلمت به من الصغر.
فنيه السليمة والتوكل على رب العباد والاصرار على تحقيق الهدف مهما كان يوصلك الى طريق النجاح والى ما تطمح اليه بوضع قواعد متينه لا تؤثر بها السلبيات توصلك لهدفك.
ولم يتوقف الحلم عندي رغم تعثرات الحياة بين مد وجزر بالإصرار لم ينقطع يوماً الامل و تفاؤل مستمر ويتجدد كل يوم وكل لحظه امر بها من اجل تحقيق الهدف الذي احببته منذ سنوات.
ولم التفت الي المحبطات والضغوطات لم توقفني او تبعدني عن حلمي تلك العبارات ما بين مرحب ومعارض لم اصغي الى الكلام السلبي المتلف للنجاحات فلم يكن له قبول في نفسي لا اتطرق بالتفكير فيه.
فكان التركيز على كل الايجابيات وبما يرفع المعنويات من الحوافز والعبارات المشجعة والبناء وقوة تأثيرها على النفس والذي يساعدك على تخطي كل الصعوبات مهما كانت.
بفضل الله تحقق الحلم وحصلت على شهادة البكالوريوس من احدى الجامعات وبتقدير مشرف بالتخصص الذي احببته منذ الصغر ولله الحمد وبنعمته تتم الصالحات فكل الشكر والتقدير لمن كانوا لي عوناً.
فمن أراد أن يحقق حلمه يسعى اليه ولا يتأثر بالصعوبات والسلبيات والعبارات الهدامة التي تواجهه بل يصر على التمسك بمكان يحلم به فالإرادة القوية توصلك لما يرجي تحقيقه.
للتواصل مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com